«» تجولت في الطائف، والتقت عدداً من الشباب الذين طالبوا الجهات ذات العلاقة بضم (عروس المصايف) ضمن ملف السعودية لتنظيم كأس العالم 2034:
في البداية، طالب يزيد عسيري الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم وزارة الرياضة باختيار الطائف ضمن المدن المستضيفة للبطولة لما تتمتع به من مقومات جذب السياح، ولأن كأس العالم فرصة لا تتكرر لمشاهدة النجوم العالميين.
وقال محمد الثمالي: «في بداية الأمر تفاجأت بعدم تواجد الطائف ضمن المدن التي ستحتضن مباريات المونديال، رغم أن الطائف تتميز بالأجواء الجميلة، وأيضاً تتمتع بأماكن سياحية جذابة وبنية تحتية قادرة على تحمل الحشود الجماهيرية، وهذا سيساهم في جعلها محطة أنظار العالم، فالمقومات السياحية التي تتميز بها المحافظة من أماكن سياحية وملاعب مناسبة كفيلة بأن تضاف الطائف إلى المدن المستضيفة».
وتمنى فهد القحطاني رؤية المنتخبات العالمية في الطائف وحضور مباريات البطولة وهذا مطلب مهم لسكان المنطقة جميعا، مستشهداً ببطولة الملك سلمان بن عبدالعزيز للأندية العربية الصيف الماضي، التي احتضنتها الطائف، وغيرها من البطولات، حيث كانت كفيلة بإنجاح الحدث.
وقدم أحمد الحارثي الشكر لوزير الرياضة على الجهد الذي يبذله في دعم وتطوير الرياضة، متمنياً بأن تكون (الطائف) ضمن المدن المنظمة لكأس العالم، كونها مقصداً سياحياً، ويتطلع أبناؤها إلى تواجد المنتخبات العالمية بها.
وأخيراً تساءل عبدالعزيز الثقفي ما الذي يمنع أن تكون الطائف ضمن المدن المنظمة؟ إذا كان هذا الحدث الكبير فرصة لتعريف الزائرين بالمدينة، وجميعنا يتمنى بأن تحقق المملكة نجاحاً في جميع ما تقوم به من تنظيم، وأيضاً نتمنى بأن تكون الطائف ضمن المدن المنظمة لكأس العالم 2034.