أكد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي كانت تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه كان يتمنى عدم رحيل كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن أمس الأحد، عن إنهاء عقد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بالتراضي.
قال مجاهد في تصريحات إذاعية عبر إذاعة الشباب والرياضة: “لم أكن أتمنى أن يرحل كيروش عن تدريب منتخب مصر، لأنني رأيت فيه نموذج محمود الجوهري، أنا لم أر مدرب يبذل مجهودا ويعيش كل تفصيلة مثله”.
وتابع: “كل الجهاز الفني الأجنبي قبل المصري كانوا لا يجارون عمله، كان يعمل صباحًا وليلًا، وكنت ترى في أعين اللاعبين الكبار ثقتهم في مدربهم”.
وواصل: “كيروش منذ أن تعاقدنا معه لم يتحدث عن أموال قط، لكن كل يوم كان له طلبات بشأن المعسكرات وحتى شكل الكرة التي يتدرب بها منتخب مصر، كان يهتم بأدق التفاصيل وأنا في حياتي لم أر ذلك”.
طالع | تقارير مغربية: الأهلي يتراجع عن ضم أشرف بن شرقي
وأردف: “كيروش كان يدخل المباريات قلبه حديد، حتى وإن غاب لاعبون مهمون، كان لا يخشى أحد، ولعب بطولة كأس العرب ولم يدخل مرماه سوى هدفين، وفي أمم إفريقيا أيضا”.
وعن تسريب عقد كيروش: “كان أمر خاطئ، أنا في اتحاد الكرة منذ زمن وجاء مدربون كثيرون ولم يحدث ولا مرة تسريب عقد أيًا منهم”.
واستكمل: “عندما فكرنا في مدرب 2015 تعاقدنا مع كوبر، وفي 2018 بعد رحيل المدرب الأرجنتيني كان كيروش في ذهننا، ولكن تم التعاقد مع خافيير أجييري، وقبل التعاقد مع كيروش تحدثت مع فينجادا، ورد علي أنه من الوارد أن يرفض لأنه يتقاضى راتبا كبيرا”.
وأردف: “فينجادا تواصل معه ووجد أن كيروش مرحب، وبالفعل تواصلت معه وأكد لي أنه وصل لكأس العالم 4 مرات ويريد أن يصل للمرة الخامسة، ولم يتحدث في راتبه وقتا طويلا، وبدأ يحدثني عن التفاصيل والملاعب والمعسكرات والمرحلة المُقبلة”.
وبسؤاله هل كان هناك مدرب مرشح مع كيروش؟، أجاب: “كانت توجد خطة بديلة ولكن المرشحين لم يكونوا على نفس المستوى، مدربان سبق وعملا في مصر من قبل”.
وتطرق للحديث قائلا: “أرجو أن تضعني الناس في جهة المحايدين الآن، أنا لدي مواقف جيدة مع الجميع، والآن لم أعد طرفا في اللعبة ولا أتنافس على منصب، أنا اعتزلت بشكل كامل التنافس الداخلي في كرة القدم”.
وعن تصريحه “كل ما يُعرف لا يُقال” بشأن بطولة كأس العالم للأندية الماضية وأزمة خوض الأهلي أول مباراة بدون الدوليين، أوضح: “طبعًا كانت هناك معلومة بأمور قد تحدث، والسيناريو جاء من عند ربنا، كان في الكواليس أنه وارد تأجيل بطولة كأس العالم للأندية بضعة أيام وأمم إفريقيا أيضا، والأمر كان ليس له علاقة بعدم الثقة في منتخب مصر وبلوغه المرحلة النهائية”.