أحمد ناجي يكشف عن أفضل حارس مرمى دربه ويصرّح: كوبر كان “رأس الحكمة”

أكد أحمد ناجي مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق وسموحة الحالي، أنه لم يفكر نهائيًا في العمل كمدير فني لأحد الأندية، كما أوضح أن الأرجنتيني هيكتور كوبر أفضل من تعامل معه.

وقال ناجي خلال تصريحات لبرنامج “بوكس تو بوكس” على قناة “etc”: “لم أفكر نهائيًا في العمل كمدرب، مثل الايطالي دينو زوف أو المغربي بادو الزاكي، وقررت العمل كمدرب حراس مرمى لأنني أشعر بشغف كبير تجاه هذه المهنة”.

وأضاف: “المدرب يلعب بطرق لعب وخطط مختلفة، لكن بالنسبة لي، الأمر مختلف في حراسة المرمى، لأنها مهنة متجددة”.

وعن العلاقة مع مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق، أوضح: “كانت قوية للغاية، كنا أصدقاء ودائمًا ما كان يستعين بي، كنت أستمتع بالعمل معه وتعلمت منه الكثير، وأبرز ما تعلمته كانت المواجهة”.

وأكمل: “جوزيه كان لا يضع الحسابات في التعامل مع الأشخاص، أوقف محمد نور وهو أسطورة في اتحاد جدة، وعندما يدخل في مواجهات مع لاعب يكون له الحق في النهاية، وأخبر حسن حمدي بأنه رئيس الفريق أمام جميع اللاعبين، وهو ما جعل حمدي سعيدًا بما فعله جوزيه”.

طالع | أحمد ناجي: 10 حراس قادرون على المنافسة في منتخب مصر.. وهذا اللاعب نسخة من الحضري

وأردف: “كيروش مدرب كبير وحقق نجاحات كثيرة مع منتخب إيران ووصل معهم إلى كأس العالم مرتين، وعلى علاقة طيبة معي”.

واستطرد: “أصعب موقف واجهته كان في كأس أمم إفريقيا في الجابون، عندما أصيب أحمد الشناوي وشريف إكرامي، وعصام الحضري أفضل حارس مرمى دربته في تاريخي، وأيضًا محمد الشناوي كان حارس مرمى رائع”.

وواصل: “هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق كان رأس الحكمة، كان يتعامل مع الشخص بإنسانيته قبل أي شيء، ويجري العديد من الحسابات قبل المباراة، بالنسبة لي هو من أهم المدربين الذين تعاملت معهم في حياتي”.

وأستمر: “كنت أعلم أنه لن يكمل مسيرته مع منتخب مصر بعد كأس العالم، وأخبرنا بذلك بعد البطولة وخروج المنتخب من الدور الأول، وأخبرنا بأنه لا يمكنه العمل مع اللاعبين”.

وعن ما حدث قبل مباراة السعودية: أوضح: “مصر بالكامل كانت في فندق الإقامة بسان بطرسبرج من أجل التصوير مع محمد صلاح واللاعبين، وهو ما حدث وصوره البعض على أنه تسيّب”.

وأتم: “الحضري لم يلعب مباراة السعودية من أجل تحقيق رقم قياسي في كأس العالم، ولكن لأنه يستحق اللعب، وتواصلت مع الجهاز بالكامل، وكان رأي هاني أبو ريدة أن يشارك الحضري في المباراة، وطلب ذلك من أجل تحقيقه للرقم القياسي”.