معاناة كبرى
بعد هبوطه بنهاية موسم 2005 إلى دوري الدرجة الأولى حاول الرياض أن يلملم أوراقه مجددًا وأن يعود إلى موقعه الطبيعي بين الكبار، إلا أنه عانى كثيرًا خلال 10 مواسم متتالية فشل خلالها في العودة مجددًا، وانتهت بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية موسم 2016، ليبدأ مرحلة جديدة.
ترنح ومنافسة
خلال السنوات التي قضاها مدرسة الوسطى في دوري الثانية، والتي قدرت بـ6 مواسم متتالية، حاول القائمون على النادي تحسين الأوضاع، ما بين ترنح في وسط الترتيب، ومنافسة خجولة على الصعود للأولى، حتى أنه عانى من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثالثة في موسم 2019 ونجى في المنعطف الأخير.
بداية العودة
بداية رحلة العودة شهدها الموسم الماضي بعدما نجح الفريق في الحصول على المركز الثاني في المجموعة الأولى في دوري الدرجة الثانية، ليخوض مباراة تحديد الصاعد الثالث لدوري Yelo أمام الترجي ونجح في التغلب على منافسه بنتيجة 1/2، ليصعد برفقة بطل الدوري العربي ووصيفه القيصومة إلى دوري الأولى.
فرصة ثمينة
تمسك الرياض بفرصة أن المقاعد المخصصة للصعود إلى دوري روشن هذا الموسم 4 مقاعد، وضرب بقوة ونافس على خطف إحدى البطاقات الأربع، ونجح في ذلك بكل قوة، بعدما حصد خلال الـ32 جولة الماضية 62 نقطة، بانتصاره في 19 مباراة وتعادل في 5 مباريات، وخسر 8 مواجهات، وسجل نجومه 50 هدفًا، واستقبل مرماه 33 هدفًا.
منبع النجوم
تعتبر مدرسة الوسطى واحدة من الأندية الكبرى التي أنجبت العديد من النجوم خلال سنوات طويلة أمثال خالد القروني، بندر الجعيثن، صالح النجراني وفهد الحمدان ونصار الدوسري «سدوس» رحمهم الله، وطلال الجبرين وياسر الطائفي، وإبراهيم المفرج، وعبدالله الضعيان، وإبراهيم الحلوة والقائمة تطول، وجميعهم مثلوا المنتخبات السعودية في المحافل الدولية.
18 عاما غابها الرياض عن الكبار
10 سنوات قضاها في الأولى وهبط للثانية
2005 هبط الرياض إلى دوري الأولى
2016 غادرت المدرسة إلى دوري الثانية
6 مواسم مؤلمة قضاها في الثانية
2022 صعد الفريق مجددا للدرجة الأولى
2023 كانت الفرحة الكبرى بالعودة للمحترفين
يعتبر الرياض واحدا من منابع النجوم