قال إبراهيم حسن مدير الكرة بـ منتخب مصر الأول، إن الفراعنة استحوذوا على مباراة غينيا بيساو بالكامل، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع الكثير من الفرص، ولكنه راضٍ عن الأداء والنتيجة.
وتعادل منتخب مصر بهدف لمثله أمام غينيا بيساو، على ملعب الأخير بإستاد 24 سبتمبر في رابع جولات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وأضاف حسن في تصريحات تلفزيونية بفضائية “أون تايم سبورتس”: “كان من الممكن أن نخسر والدنيا تنقلب علينا، لكن الحمد لله على نقطة التعادل ونظل على الصدارة وحافظنا على الفارق مع غينيا”.
فيديو | حسام حسن: فخور بأداء لاعبي منتخب مصر أمام غينيا بيساو.. ويكشف عن رسالته بين شوطي المباراة
وتابع: “لم تكن هناك أي فرص علينا خلال اللقاء والهدف جاء من خطأ، وأريد أن أعرف لماذا لا توجد تقنية فيديو، الاتحاد الدولي لا بد أن يُضحي لأن إفريقيا ليست قارة قليلة”.
وواصل: “أتمنى أن يتبنى اتحاد الكرة هذه الفكرة، عانينا من أخطاء أمام بوركينا واليوم وكان لنا ركلة جزاء، يجب أن يراجع الاتحاد الإفريقي نفسه ويطلب المساعدة من الدولي”.
واستكمل: ” إفريقيا للأندية بها var، كيف لتصفيات كأس العالم ألا تكون بها تلك التقنية، حالفنا سوء توفيق اليوم وكان يمكن أن نُسجل أكثر من هدف، الحمد لله متصدرون بفارق عن الفرق الأخرى، وأمامنا مشوار طويل ونحرص على تقديم مستوى أقوى في الفترة القادمة”.
وأشار: “ما أعلمه أننا وتونس فقط متصدران مجموعاتنا بنفس النقاط، وبنين فازت على نيجيريا”.
واستطرد: “أنا وحسام نملك عقيدة الفوز، لكن اليوم واجهنا منتخب شرس والاستاد كان ممتلئ، مؤازرة قوية وكانوا يركزون ويطمعون في الفوز على منتخب مصر، ولكن عملنا ما علينا ولم نخسر”.
وتطرق للحديث عن إصابة مصطفى محمد: “الطبيب طمأننا من خلال الكشف المبدئي، تقريبًا أصيب بجزع في الرباط الداخلي، لكن الطبيب أكد عدم وجود خطورة”.
فيديو | خبير تحكيمي يوضح الحالات المثيرة للجدل في مباراة منتخب مصر وغينيا بيساو
وأتم: “عما تردد بشأن رفض محمد صلاح الخروج من المباراة! نسمع قصص غريبة من (فتايين) إهدأوا ماذا تريدون هل تريدون إشعال الأجواء؟ الأجواء جيدة بين الجهاز الفني واللاعبين، كل يوم نسمع أمورا غريبة، شخص (هايف) يقول أي شيء لكي يظل تريند”.
وأرضح: “كانت هناك عملية تكتيكية، إذ أراد حسام حسن الدفع بـ ناصر ماهر ومصطفى فتحي، وفي هذا التوقيت كان التفكير في خروج صلاح قبل دقيقتين من نهاية اللقاء، فوجدنا أن الخصم مرتبك من وجوده، وأنه وارد أن يصنع الفارق في آخر لحظة”.
واختتم: “صلاح نفسه لم يكن يعلم أننا نُفكر في تغييره، وكل ما تردد غير صحيح، صلاح يثق في حسام حسن، والأخوة الفتايين يهدأوا”.