أوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أسباب انقلاب رئيس برشلونة خوان لابورتا على مدرب الفريق تشافي هيرنانديز.
وظهرت أنباء صباح اليوم الجمعة، أن لابورتا قرر عدم استمرارية تشافي كمدرب لبرشلونة، وسيتم إعلان القرار بعد مباراة الأحد أمام رايو فاليكانو.
وكان تشافي أعلن في يناير الماضي قراره بالرحيل عن برشلونة نهاية الموسم، لكن في إبريل الماضي أعلن برشلونة برئاسة لابورتا استمرار المدرب في منصبه لموسم إضافي.
وأفادت “ماركا” بأن هناك ثلاثة أسباب لانقلاب لابورتا على تشافي، ويتمثل السبب الأول في التصريحات التي أدلى بها المدرب قبل المباراة أمام ألميريا.
وأثارت كلمات تشافي غضبا كبيرا لدى لابورتا، وكل هذا بعد ثلاثة أسابيع فقط من تثبيته في منصبه، حيث أشار المدرب إلى أن برشلونة غير قادر على المنافسة مع أندية مثل ريال مدريد بسبب الوضع المالي.
وكانت هذه التصريحات بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وأشارت “ماركا” إلى أن أولا وقبل كل شيء، مسألة التعاقدات، ويدرك لابورتا أنه في عامه الأول، أحضروا ليفاندوفسكي وفيران توريس وكوندي ورافينها وكريستنسن وكيسي إلى تشافي بتكلفة مالية كبيرة.
الأمر الثاني، أن كلمات تشافي عن فيتور روكي لم تعجب لابورتا، حيث يرى أن المدرب يؤذي صبيًا يبلغ من العمر 18 عامًا عندما وافق المدرب على انضمامه في الشتاء، وقد صرح تشافي بأن وصول روكي لم يكن مخططًا له وأن هناك لاعبين آخرين في مركزه.
والسبب الثالث يتعلق بتناقض تشافي في كلامه، في اللقاء الذي عقده في منزل لابورتا، أكد المدرب له أن لديه ثقة كاملة في الفريق وأنهم قادرون على المنافسة على الألقاب.
بينما في التصريحات التي سبقت مباراة ألميريا، أكد أنهم لن يكونوا قادرين على المنافسة مع ريال مدريد أو الفرق الأوروبية الكبرى الأخرى، والسبب هو الوضع المالي.
وهذا بجانب التغيير في مختلف الأمور المتعلقة بالفريق الأول مثل الإعداد البدني وأخصائيي العلاج الطبيعي، ويرى لابورتا أن تشافي لا يتعمق في هذه التغييرات ويقتصر على التعديلات السطحية.