كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، محمد صلاح، قد يواجه مصير لاعب الريدز الأسبق، فيليب كوتينيو، بسبب مفاوضات التجديد.
وبحسب التقارير الصحفية في الأيام الأخيرة أن، محمد صلاح، قد طلب الحصول على راتب أسبوعي قيمته 500 ألف جنيه إسترليني وهو أعلى من ضعف راتبه الحالي 200 ألف جنيه إسترليني.
هذا ما قد يوقف المفاوضات بين ليفربول ومحمد صلاح على الرغم من نفي شبكة “ليفربول إيكو” التقرير الذي نشرته صحيفة “ميرور” قبل أيام قليلة. (طالع التفاصيل)
وأفادت صحيفة “ديلي إكسبريس” أن إذا كان، محمد صلاح، غير راغب في التفاوض بشأن مطالبه المادية الكبيرة بشأن راتبه الجديد، فقد يضطر النادي إلى اتخاذ قرار، كما فعلوا مع كوتينيو.
ورحل كوتينيو عن قلعة “أنفيلد” بعد أشهر قليلة للغاية من التعاقد مع، محمد صلاح، في يناير 2018 وانتقل إلى برشلونة في صفقة قيمتها 142 مليون جنيه إسترليني، ولكن كان البرازيلي بالفعل يضغط من أجل الرحيل قبلها بستة أشهر على الأقل.
وافق ليفربول على رحيل كوتينيو في النهاية لأن هناك مبدأ داخل النادي بأن لا يوجد لاعب أكبر من النادي من أجل فرض حالة من الاستقرار بين اللاعبين داخل الفريق الأول، خاصة إذا أصبح اللاعب يفتقد التركيز.
في النهاية، ليفربول كان الفائز بعد رحيل كوتينيو إلى برشلونة نجح الفريق الإنجليزي في ضم صفقتين مميزتين أليسون بيكر وفيرجيل فان دايك واللذان كان لهما تأثير كبير على فوز الفريق بعد ذلك ببطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
لذلك تشير الصحيفة أن في حالة رفض محمد صلاح تسهيل مفاوضات تجديد عقده وخاصة الراتب المطلوب، فمن المتوقع أن يتم بيعه وسيمنح ليفربول اللاعب مهلة لمدة 6 أشهر قبل اتخاذ القرار النهائي.
من الممكن أن يتم بيع محمد صلاح في الميركاتو الصيفي المقبل، من أجل الاستفادة المادية من رحيله قبل عام واحد على انتهاء عقده داخل “أنفيلد” في يونيو 2023.
الجدير بالذكر أن القيمة السوقية للمصري الدولي تبلغ 90 مليون جنيه إسترليني وفقًا لشبكة “Transfermarkt” ومن المحتمل انخفاضها في صيف 2022 إلى 50 أو 60 مليون جنيه إسترليني مع دخول محمد صلاح لعامه الأخير من عقده، ولكن قد يضمن اللاعب راتبًا كبيرًا في نادٍ خارجي أما تخفيض طلباته المادية إذا كان يرغب في البقاء.