أكد إيمليانو مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين، على قوة المنتخب الفرنسي قبل مواجهة المنتخبين غدًا، في نهائي كأس العالم قطر 2022 على ملعب لوسيل.
المباراة ستقام بين الفريقين في تمام الخامسة مساء غد الأحد، بعد أن تأهل المنتخب الأرجنتيني على حساب كرواتيا، بينما أطاحت فرنسا بـ المغرب.
إيمليانو مارتينيز كان له دور كبير في تواجد الأرجنتين بنصف النهائي من الأساس، بعدما تألق في ركلات الترجيح أمام هولندا في ربع النهائي.
وقال إيمليانو مارتينيز في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي للمباراة: “الأجواء جنونية بالنسبة لنا، خسرنا أمام السعودية لكننا حافظنا على أنفسنا، بعد أن كانت صدمة كبيرة لنا جميعًا، قادتنا إلى النهائي، وتحسن الأداء مباراة تلو الأخرى، وفي مواجهة المكسيك كنا نعلم أنها بمثابة نهائي، لقد كان طريقنا صعبًا حتى وصلنا إلى هنا”.
وأضاف: “نحن نشعر بمشجعينا في كل مكان، نشعر وأننا نلعب على أرضنا، الأمر رائع بالنسبة لنا وكأننا في الأرجنتين، وهذه كانت أفضلية دائمًا أمام المنتخبات الأخرى”.
وأكمل: “سنواجه أبطال النسخة الماضية، نحن لا يمكن أن نتحدث عن لاعب واحد فقط، لديهم فريق قوي في الهجوم وقوتهم الأكبر في وسط الملعب، وكذلك الدفاع وحارس المرمى، لكن أيضًا لدينا مهاجمين أقوياء يمكننا أن نشكل الخطورة عليهم في أي وقت”.
وأردف: “عندما فزنا ببطولة كوبا أمريكا كان المرشح هو البرازيل، والأمر ذاته الآن، بعض الناس يقولون إن فرنسا هي المرشحة للفوز ببطولة كأس العالم، ونحن ندرك ذلك، لكن لا يمكن أن ننسى أن لدينا ميسي، وبوجوده نحن لدينا الأفضلية أمام أي منافس، لأنه أفضل لاعب في العالم”.
وشدد: “ميسي سعيد جدًا مع الأرجنتين، إنه يساعدنا ويقدم كل شيء في الملعب منذ بطولة كوبا أمريكا، وكذلك في كأس العالم الحالي، لقد اتخذ خطوة إضافية إلى الأمام من الناحية النفسية والبدنية حتى وصلنا إلى النهائي، وقدم أداء فرديا رائعا على مستوى البطولة”.
طالع أيضًا.. إيميليانو مارتينيز: ميسي يستطيع اللعب حتى سن الـ50
وواصل: “لقد عانيت كثيرًا، لعبت مع آرسنال وأنا في سن الـ27، بلدي لم يعرفونني كلاعب، وحاولت أن أعاون أسرتي، ركبت القطار ولم أفكر إلا باثبات نفسي، الآن أنا فخور بأن الأرجنتين بالكامل تؤازرني، وأتحلى بالقوة العاطفية الكبيرة”.
وعن انتقاد أداء الأرجنتين في البطولة: “قد لا يعلمون طبيعة كرة القدم، لا يعرفون طريقتنا في أمريكا الجنوبية، ولكن عليهم أن يدركوا أننا منتخب قوي، في بلد تعد مركز من مراكز كرة القدم”.
واستدرك بالحديث عن نهائي مونديال 2014 بعد أن خسرته الأرجتين: “في ذلك الحين كنت في حفل شواء مع أصدقائي، وكنا نبكي بشدة بعد الخسارة من ألمانيا، مثلما حدث قبل ذلك في مرحلة المجموعات عندما ودعنا من قبل والخروج أمام السويد وألمانيا سابقًا. الآن نحن نشعر بما يشعر به جمهور الأرجنتين، وندرك قيمة الحدث”.
واختتم: “لا نريد أن تكون رغبة الفوز عامل سلبي وتأتي بنتائج عكسية، يجب أن نحافظ على رباطة الجأش ونستفيد من كل فرصة أمام مرمى فرنسا. لأنهم يتسمون بالسرعة ويمكنهم الوصول إلى مرمانا في ثوانٍ معدودة”.