إيهاب الكومي: هزيمة مصر قاسية ولا أحد يتحملها.. وميكالي مستمر “شاء من شاء وأبى من أبى”

أعرب إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عن حزنه بسبب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها منتخب مصر الأولمبي أمام المغرب بسداسية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وتوج منتخب المغرب، بالميدالية البروزنزية، بعد الانتصار على الفراعنة، في اللقاء الذي جمعهما، ضمن منافسات تحديد المركزين الثالث والرابع.

وقال إيهاب الكومي في تصريحات عبر قناة “صدى البلد”: “أنا سأتحدث بلسان أي مشجع مصري، كرة القدم هي التي تسعده وتحزنه في وقت الانكسار والهزيمة، اليوم هو يوم حزين ومؤلم لكرة القدم المصرية، بعد النتيجة القاسية والمؤلمة للمنتخب الأولمبي أمام المغرب”.

طالع أيضاً.. فيديو | المغرب يفوز على مصر بسداسية ويتوج بالبرونزية في أولمبياد باريس

وتابع: “لماذا أقول إنه يوم حزين؟ لأن سقف الطموح مع هذا المنتخب كان كبيرًا، ذهبنا لأولمبياد باريس ولا أحد في الشارع المصري كان يتوقع أن نصل لهذه المرحلة، لكن سقف الطموح زاد، تعادلنا مع الدومنينيكان وتعرض المنتخب لانتقاد كبير جدًا، ثم فاز على أوزباكستان وبعدها على إسبانيا وتصدرنا المجموعة”.

وأضاف: “معنا مدير فني شاء من شاء وأبى من أبى هو واحد من أفضل المدربين الذين عملوا في الكرة المصرية أو الذين من الممكن أن يعملوا مستقبلًا، ميكالي مدير فني على أعلى مستوى، واستطاع أن يصل إلى نصف النهائي بلاعبين لا يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم”.

وأوضح: “في مواجهة باراجواي استطاع المنتخب أن يفوز بركلات الترجيح، ويصل لأول مرة منذ 60 سنة للدور قبل النهائي، وحجم الطموح زاد مع المنتخب والجماهير وأصبح الحلم موجود للفوز بميدالية، ثم واجهنا فرنسا التي تضم كوكبة من النجوم في أكبر الدوريات الأوروبية، وكانت 8 دقائق تفصلنا على اللعب على الذهب بعد هدف محمود صابر، لكن من أخطاء ساذجة تعادلوا ولجأنا للوقت الإضافي للمرة الثانية”.

وأكمل: “المنتخب لعب مباراتين بوقتين إضافيين خلال 6 أيام، يعني يعتبر المنتخب لعب 3 مباريات في 6 أيام، وبعد الخسارة من فرنسا كانت الجماهير تتعاطف مع المنتخب، والناس كلها قالت شكرًا، تأهلنا للمربع الذهبي والمنافسة على الميدالية هذا إنجاز ما بعده إنجاز، لكن ما حدث في مباراة اليوم لا أجد له مبررًا، بالتأكيد هناك إجهاد وغياب عمر فايد وإصابة زيزو هذه أسباب لكن هذه الأسباب لا ترتقي لهذه الهزيمة القاسية”.

واستكمل: “مصر واجهت المغرب أمام جماهيره في نهائي إفريقيا وفازوا علينا 2-1 رغم طرد لاعب من المنتخب، ولكن قدموا أداءً رجوليًا وقدمنا لهم الشكر”.

وأردف: “لو كنا خسرنا بفارق هدف اليوم كنا سنقول شكرًا جزيلًا لأن الهزيمة ستكون مُرضية، لكن الهزيمة بـ 6 أهداف تسببت في غصة ومرارة في قلوبنا كلنا كمشجعين ومسؤولين”.

واستطرد: “أنا كمشجع أشعر بالحسرة والمرارة، وكمسؤول لا أملك إلا الاعتذار لكل الناس، وأنا ليس من عادتي أن أختبئ، أنا من طبعي المواجهة واعتذر في حالة الخطأ، لكن أنا قلت سابقًا أن مشكلتنا هي التطرف في المشاعر، في حالة الحزن يكون النقد قاس لأقصى درجة، وفي حالة الفرح نطير بالناس لعنان السماء”.

وأتم: “الهزيمة قاسية ومؤلمة ولا أحد يتحملها، لكن لا تجعلونا نهدم المعبد، لأن من هذا الجيل سينضم للمنتخب الأول، وسيقودوا الكرة المصرية في المستقبل”.