الإفراج عن ديوكوفيتش بأمر قضائي

حقق المصنف أول عالميًا الصربي نوفاك ديوكوفيتش الإثنين انتصارًا مفاجئًا في مسعاه للبقاء في أستراليا والمشاركة في أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد أن أمر قاض فيدرالي بالإفراج عنه بشكل فوري من مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.

أنهى القاضي أنتوني كيلي فجأة أيامًا من الجدل القانوني، بعد أن أسقطت الدولة قرارها بإلغاء تأشيرة اللاعب الصربي.

لكن محاميًا حكوميًا حذر من أن أستراليا لا تزال قادرة من خلال سلطاتها الوزارية على ترحيل ديوكوفيتش من البلاد، مما سيؤدي إلى منع دخوله أستراليا لمدة ثلاث سنوات.

وبدأت الأزمة حين سافر ديوكوفيتش إلى أستراليا الأربعاء الفائت للدفاع عن لقبه كاشفًا أنه حصل على إعفاء طبي من منظمي البطولة.

لكن فور وصوله ليل الأربعاء الخميس، رفضت السلطات السماح له بالدخول، معتبرة أن أسباب إعفائه لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد19 ليتم نقله إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن. وقالت الحكومة الأسترالية الأحد إن اللاعب لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كوفيد19، وإنه يجب رفض بقاءه في البلاد والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة.

وخلال جلسة الاستماع الإثنين، استمع كيلي إلى النزاع القانوني في القضية، قبل الدفاع عن ديوكوفيتش.

يذكر أن ديوكوفيتش حصل على إعفاء طبي من منظمي البطولة على أساس أنه أصيب بالفيروس في 16 ديسمبر 2021، وفق ما كشفه محاموه السبت. ولكن وفقًا لنماذج الإعفاء من تلقي اللقاح التابعة للسلطات الفيدرالية الأسترالية، فإن الإصابة السابقة بفيروس كوفيد19 ليست سببًا وجيهًا لعدم تلقي اللقاح.