وشهد ملعب النادي الملقب بـ«بيكسي» «السمكة» بالبرتغالية والواقع على المحيط، تدفقًا هائلاً من المشجعين الذين حضروا لتكريم «ملك» كرة القدم، بعد وفاته عن 82 عامًا، الخميس الماضي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وعرض جثمان اللاعب الوحيد الفائز بكأس العالم 3 مرات في وسط الملعب.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو، ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة أليخاندرو دومينغيز، من أوائل الذين قدموا تعازيهم في الجنازة المفتوحة، وفي المدرجات شوهدت ثلاث لافتات عملاقة، الأحد، إحداها وُضع عليها صورة لبيليه وهو يرتدي القميص رقم 10 الشهير، وكتب على أخرى عبارة «عاش الملك»، وعلى الثالثة «بيليه 82 عامًا».
وقال مسؤولون إن الدخول إلى الملعب سيسمح به حتى العاشرة من صباح الثلاثاء، بعد ذلك سينطلق الموكب في شوارع سانتوس، وهي مدينة ساحلية على بعد 75 كيلومترًا (47 ميلًا) من عاصمة الولاية ساو باولو، وسيمر موكب الجنازة على منزل والدة بيليه، سيليستي أرانتيس البالغة من العمر 100 عام، رغم عدم إدراكها بوفاة ابنها.