التراجع مرونة أم ضعف؟

أثار تراجع الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن قراره الإلزامي بمشاركة جميع أندية دوري روشن السعودي للمحترفين، في الدوري الرديف ابتداء من الموسم المقبل، بعد التجربة الأولى التي أقيمت الموسم الماضي بمشاركة 7 أندية هي: الاتفاق، أبها، الفتح، الوحدة، الشباب، الطائي ، الفيحاء، وإقتصار المشاركة في النسخة الثانية على 7 أندية أيضا هي: الاتفاق، أبها، الفتح، الوحدة، الشباب، الخليج، الفيحاء، التساؤلات حيال أسباب تراجع الاتحاد عن قراره الإلزامي بمشاركة جميع أندية دوري روشن في النسخة الثانية للرديف، وهل هو مرونة من قبل اتحاد القدم، أم ضعف أو سوء دراسة، وماهي إيجابيات وسلبيات التجربة الأولى، ولماذا لم تستفد الأندية من مغريات المشاركة، ولماذا لم تشارك الأندية الجماهيرية في الدوري المستحدث حتى الآن، وجميع الأسئلة بحاجة إلى توضيح وشفافية من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل.

مرونة أم ضعف

السؤال الأبرز الذي طرحه الرياضيون على اتحاد القدم، حيال تراجعه عن قراره السابق، هل التراجع مرونة أم ضعف أم سوء دراسة؟، فإن كان مرونة فيجب توضيح الأسباب، وإن كان ضعفا فلماذا تكون الأندية أقوى من الاتحاد وهي صاحبة القرار، ولماذا لم يكن اتحاد القدم صاحب الكلمة الأقوى والأعلى، وإن كان سوء دراسة، فيجب على الاتحاد السعودي أن يوضح ذلك ويعترف بالخطأ.

الإيجابيات والسلبيات

طالب الرياضيون اتحاد القدم بتوضيح إيجابيات وسلبيات التجربة الأولى للدوري الرديف، ليشارك الجميع في دراستها وتعزيز الإيجابيات و تفادي السلبيات وإيجاد الحلول المناسبة لها.

غياب الجماهيرية

وجه الرياضيون سؤالين مهمين للأندية والاتحاد سوية، وهما لماذ لم تشارك الأندية الجماهيرية في الرديف سواء في نسخته الأولى، أو النسخة الثانية؟، ولماذا لم تستفد من المغريات التي سنها اتحاد القدم؟ ، وأهمها أنه سيسمح للنادي المشارك بتسجيل 35 لاعبا في الفريق الأول، ومن يرفض المشاركة لن يتمكن من تسجيل سوى 30 لاعبا.

أبرز أسئلة الرياضيين حيال الرديف

هل التراجع مرونة أم ضعف أم سوء دراسة؟

ماهي إيجابيات وسلبيات النسخة الأولى للرديف؟

لماذا لم تشارك الأندية الجماهيرية؟

لماذا لم تستفد الأندية من مغريات المشاركة التي وضعها الاتحاد؟