عقد من التألق
أثبت سالم الدوسري نفسه كأحد الأسماء التاريخية التي حملت قميص المنتخب السعودي، وذلك بسبب حضوره الدائم في البطولات الآسيوية والعالمية.
وقد بدأت المسيرة الفعلية للدوسري مع الأخضر عندما شارك في بطولة غرب آسيا 2012، التي أقيمت في الكويت، ثم أصبح بعدها من ركائز الأخضر الأساسية. وشارك الدوسري في نهائيات كأس العالم 2018 و2022، وترك بصمة واضحة، حيث سجل هدفا في مونديال روسيا، وهدفين في مونديال قطر. وبات التورنيدو الهداف التاريخي للعرب في المونديال، مناصفة مع مواطنه سامي الجابر والمغربي يوسف النصيري والتونسي وهبي الخزري. وخاض قائد الصقور 75 مباراة مع الأخضر، سجل خلالها 21 هدفا، ويحتل المركز الـ11 في لائحة هدافي المنتخب.
التوهج مع الهلال
لم يقتصر تألق الدوسري مع المنتخب السعودي، حيث نجح في كتابة التاريخ رفقة الهلال، وقاده لاحتلال وصافة كأس العالم خلال العام الماضي في المغرب. كما سجل 4 أهداف على مدى البطولة. وبشكل عام، حصد الدوسري 17 لقبا مع الهلال، أبرزها الدوري السعودي «5 مرات»، وكأس الملك «4 مرات» مقابل التتويج بدوري أبطال آسيا في مناسبتين.
حافز آسيوي
تلقى الدوسري دفعة معنوية خلال الفترة الماضية بحصد جائزة «أفضل لاعب في قارة آسيا» على حساب القطري المعز علي، والأسترالي ماثيو ليكي.
وأصبح سابع لاعب سعودي يتوج بالجائزة، بعد ماجد عبدالله وسعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري وياسر القحطاني وناصر الشمراني.
2012 شهد بدايات التورنيدو مع الصقور
75 مباراة خاضها الدوسري بقميص الأخضر
21 هدفا سجلها أفضل لاعبي آسيا للمنتخب
17 لقبا محليا وخارجيا توج بها مع الهلال
قائد الأخضر خاض مونديالين عالميين
اللاعب يعد أبرز لاعبي الخبرة في صفوف الأخضر