هدر زمني ومالي
بين أحمد العتيبي، أن بقاء الوحدة أسيرًا لمركزه المتعثر منذ سنوات طويلة لا يعني أن الحل كان حاضرا في الفترات الماضية، فكل الفرص تتمحور على إبقاء النادي في إطار من يظنون أنهم هم المعنيون به، كانت نتائجها مزيدا من الهدر الزمني والمادي والتراجع المكلف، دون أن يكون هناك أي تحسن فعلي أو ممكن أو حتى خروج من هذا السياج المؤسف الذي فرض عليه من قبل بعض المحسوبين على النادي، فأصبح بيئة طاردة للكفاءات التي يمكن أن تعمل ضمن منظومة النادي، وتسرع من تحسين أدائه ومركزه، وربما تأهيله ليكون قادرا على المنافسة وتحقيق نتائج محفزة، لذلك، الحل يبدأ بفرض التغيير الكلي للبيئة المحيطة بالنادي، وإعادة فتح المجال لمن يملكون الفكر الإداري والتطويري المؤسسي وليس الميول والانتماءات الشخصية التي أغرقت فرسان مكة في الإخفاق المزمن، حتى دعاة الرؤية الكروية لم تعد المرحلة مرحلتهم لكون الأخيرة مرتبطة بالأداء داخل المستطيل، أما التخطيط والعمل وفق رؤية تطويرية تستند إلى منطلقات علمية تحتاج إلى فرض التغيير، خصوصا أن أهم أدوات التغيير من أجل التطوير ستجعل الوحدة للجميع، ولا توجد في قاموسه جملة أبناء النادي أو عيال النادي لكون النادي مؤسسة تنظيمية تعمل وفق قواعد واضحة ومستهدفات يجب العمل من أجل تحقيقها وليس محطة تجريبية؛ فنادي الوحدة تأخر وسيظل متأخرا ما لم تكن هناك إرادة لفرض التغيير عليه بهدف التحسين والتطوير من أجل المنافسة.
التخطيط الجيد
أكد عبدالعزيز الهذلي، أن العمل في الأندية لم يعد مجرد رؤية فنية تتعلق بمدرب ومباراة، إنما هي رؤية إدارية شاملة تستهدف النمو النتائجي والقدرة على أن يكون الوحدة واحدا من أفضل 10 أندية في منطقة الخليج وعربيًا، وكل ذلك بفعل التخطيط الجيد ووضوح آليات العمل ووجود مجموعة لا تؤمن إلا بالأرقام والنتائج، فالهلال يفرض حضوره بفعل هذا الفكر الناجح ويحقق البطولات تلو الأخرى وترتفع قيمته السوقية ومداخيله، لذلك إذا كان الهدف تطوير الوحدة فلا بد من التغيير الكلي.
تغيير كلي
شدد ممدوح سمير، على أن خروج الوحدة من الحالة التي يعيشها منذ 30 عاما إلى المنافسة بحاجة إلى تغيير هيكلي كامل يشمل ثقافة النادي وواقعه، فالوحدة لم يكن لديه نجوم في الـ20 عاما الماضية، إنما لاعبون محبون للنادي ومستوياتهم (على قد الحال) منذ اعتزال جيل البطولات السابق ومكة المكرمة مليئة بالنجوم، ولكن في الأندية الأخرى مثل محمد نور وغيره من اللاعبين النجوم، لذلك لا بد من التغيير الكلي في بيئة النادي وآليات العمل ومقر النادي وإعداد خطة تغيير شاملة لإعادة الوحدة للمنافسة وتطبيق قاعدة (كن في المدرج واتفرج) مع الأوصياء على النادي.
الخلل الإداري أهم أسباب تراجع الوحدة
الوحدة يخلو من اللاعبين الموهوبين المؤثرين
فرسان مكة بحاجة لتغيير إداري
العمل على تطوير الخطط الإدارية الشاملة
تطوير النادي يبدأ بوجود مسؤولين يملكون الرؤية المستقبلية
جماهيرية فرسان مكة في انخفاض كبير.