كسر القاعدة
حامل اللقب والمتوج في نسختي 1998 و2018، منتخب فرنسا، يأمل في أن يكون أول منتخب يتوّج مرتين متتاليتين باللقب منذ 1962 عندما احتفظ البرازيل بلقب أحرزه مع الأسطورة بيليه في 1958، في إنجاز كان منتخب إيطاليا السباق له عندما حصد لقبي 1934 و1938 مع المدرب الداهية فيتوريو بوتسو، ويتمنى الديوك أن يكسروا قاعدة فقدان حامل اللقب للذهب في النسخة التالية.
أحلام البرغوث
بدوره يريد منتخب الأرجنتين، المتوج مرتين مثل فرنسا في 1978 و1986، فلا شك أن تتويجه سيتمحور حول انفراج أزمة أسطورته ليونيل ميسي “35 عاماً” مع اللقب الضائع بعد 4 محاولات فاشلة، أقربها كان الحلول وصيفاً لألمانيا في 2014. لقب يلهث البرغوث وراءه ، ليحظى صاحب 4 أهداف حتى الآن بمشروعية تضعه بمصاف بيليه ومواطنه الراحل دييجو مارادونا، فبعد بداية متذبذبة وخسارته أمام الأخضر 1/ 2 للمرة الأولى أمام منتخب آسيوي، عوّض ألبيسيليستي بانتصار تلو الآخر، كان آخرها وأصعبها أمام هولندا بركلات الترجيح في ربع النهائي، عندما أهدرت تشكيلة أصغر مدرب في النهائيات ليونيل سكالوني، تقدمها بهدفين في الدقائق الأخيرة.
وسط كرواتيا
وتتويج متوهّجي منتخب كرواتيا بقيادة صانع اللعب الموهوب لوكا مودريتش، سيكون الأول بتاريخه، ليصبح ضيفا جديدا في ناد نخبوي تتصدّره البرازيل بـ5 القاب. فكرواتيا دولة صغيرة لا يتخطى عدد سكانها 4 ملايين نسمة، ناشئة عن تفكك يوغوسلافيا السابقة المعروفة بعشقها وإبداعها لرياضات متنوعة.
وتعوّل كرواتيا على خط وسط حديد، لكنه متقدّم في السن، يضم إلى مودريتش، نجم ريال مدريد الإسباني، كلاً من مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش.
ويتميّز الكروات بذهنية الفوز، ففي آخر 9 مباريات في أدوار إقصائية، خاضت تمديد الوقت 8 مرات.
تحطيم الإنجازات
يبقى المغرب، الضيف المفاجئ ونكهة البطولة، فلن يكون تتويجه فقط الأول في تاريخه بل الأول لمنتخب إفريقي أو عربي، علماً بأنه راكم الإنجازات في هذه البطولة، بعد أن أصبح أول عربي يبلغ ربع النهائي، وأول إفريقي يتأهل إلى المربع الذهبي.
وداع حزين
في أولى مباريات نصف النهائي غدا على إستاد لوسيل بين الأرجنتين وكرواتيا، سيودّع ميسي بعد مونديال هو الأفضل “معنوياً” و”فنياً” لحامل 7 كرات ذهبية، أو أفضل لاعب في 2018 لوكا مودريتش، علماً أن اللاعبين الموهوبين التقيا مراراً وتكراراً عندما قاد ميسي فريق برشلونة إلى المجد، وكان مودريتش على الطرف المقابل مع الغريم ريال مدريد.
قوة كبرى
بعد 24 ساعة، تقام المباراة التاسعة الأخيرة على إستاد البيت بين فرنسا والمغرب في أول لقاء في بطولة كبرى بينهما.
ويبحث منتخب فرنسا عن بلوغ النهائي الرابع منذ 1998، ليفرض نفسه قوة كبرى في عالم كرة القدم والمونديال، إلى جانب البرازيل وألمانيا وإيطاليا الجريح في السنوات الأخيرة والأرجنتين.
دفاع حديدي
في المقابل ترك المغرب تاريخاً جميلاً بتصدره مجموعته في الدور الأول، بتعادل سلبي مع كرواتيا، فوز على بلجيكا ثالثة المونديال الأخير بهدفين، كندا 2/ 1، ثم تخطيه إسبانيا القوية بركلات الترجيح في ثمن النهائي والبرتغال 1 / صفر في ربع النهائي، في ظل دعم جماهيري.
الديوك لإعادة إنجاز السيليساو والأتزوري
التانجو لنجمة ثالثة وختام ذهبي لللبرغوث
متوجهو كرواتيا ينشدون لقباً أول يضعهم في قائمة الأبطال
أسود الأطلس لإكمال تسجيل الأوليات المدهشة
فرنسا يمتاز بالجماعية واللاعبين الواعدين
الأرجنتين يعول كثيرا على تحركات ميسي
وسط كرواتيا سر الانتصارات
روح المغرب والقوة الدفاعية سر النجاح