الزعيم للعلامة الكاملة والعميد والعالمي لحفظ الحظوظ

تختبر 12 ناديا من أندية دوري روشن السعودي قدرتها على مواصلة الانتصارات بالنسبة للبعض، والاستفاقة واستعادة التوازن بالنسبة للبعض الآخر، وتسجيل الانتصار الأول بالنسبة للفئة الثالثة، وذلك عندما تستكمل اليوم وغدا مواجهات الجولة الرابعة للدوري، والتي تتوقف بعدها المنافسات حتى مطلع أكتوبر المقبل، بسبب أيام FIFA، وارتباط المنتخب السعودي بمعسكر خارجي في إسبانيا، وسيكون الاتحاد مطالبا بعبور الخليج لإثبات قدرته على المنافسة مبكرا، فيما يحتاج الهلال للاستمرار في صراع الصدارة إلى تجاوز الوحدة، ويأمل النصر في استغلال ظروف مضيفه الباطن للحاق بالركب، أما الاتفاق فسيختبر نفسه عبر محطة الرائد الذي يريد العودة للانتصارات، ويأمل أبها في تجاوز إحباط الجولتين الماضيتين بزيادة أحزان ضيفه الفيحاء الذي ينشد انتصارا أول، ويتصارع التعاون وضمك من أجل تأكيد قوتهما والاستمرار في تقديم المستويات اللافتة.

إيقاع الانتصارات

يحاول الاتحاد الحفاظ على إيقاع الانتصارات عندما يستقبل الخليج، رغم الصعوبة التي يواجهها الفريق على مستوى التنظيم الهجومي، وهذا ما تعكسه أهدافه المسجلة القليلة حتى الآن. فبعد ثلاثية الافتتاح أمام العدالة، تعثر على أرضه بالتعادل السلبي مع الاتفاق، ثم نهض من جديد بفوز صعب على الرائد خارج أرضه 1/صفر، ليحصد 7 نقاط حتى الآن، لكن العميد دفاعيًا يسير بشباك نظيفة حتى الآن. وقد تساعد عودة المغربي عبد الرزاق حمد الله، الفريق الاتحادي في تحسين المردود الهجومي، بينما الخليج ما زال يبحث عن الفوز الأول، بعدما أنهى 3 مباريات بخسارتين أمام الهلال وضمك، وتعادل سلبي أمام العدالة منحه نقطته الأولى.

حظوظ الصدارة

يسعى الهلال، المنتشي بكأس سوبر لوسيل، للدفاع عن حظوظه في الصدارة، ومواصلة حصد العلامة الكاملة، وتميزه دفاعيا، عندما يستضيف الوحدة، ويملك الزعيم 9 نقاط من 3 انتصارات على حساب الخليج، والفيحاء، والفتح.

وسيحافظ مدربه الأرجنتيني رامون دياز، على تشكيلة اللاعبين التي خاض بها المباريات الماضية، مع تغيير عنصر أو اثنين على أقصى تقدير، للحفاظ على رتم الفريق.

في المقابل تتنظر الوحدة مهمة شاقة، خاصة بعد أن عرف الفريق الفوز لأول مرة في الجولة الماضية على حساب أبها ما منحه أول 3 نقاط، بعد خسارتين في بداية مشواره بالمسابقة أمام النصر والرائد.

استغلال الظروف

يسعى النصر لاستغلال ظروف الباطن، الذي يعاني بقوة هذا الموسم، بعد أن خرج الفريق من الميركاتو الصيفي، لإخفاقه في الحصول على شهادة الكفاءة المالية. ويريد العالمي إزالة الشكوك حول قدرته في أن يكون منافسًا قويًا على الصدارة بعد فوزين وخسارة، ولا شك فإن تاليسكا الذي عاد للفريق الجولة الماضية، يعد إضافة هائلة لهجوم العالمي. وبدوره يمر الباطن بمرحلة صعبة وخسر مواجهات الثلاث وبكمية وافرة من الأهداف ولم يعرف طريق الانتصارات ولا حتى تسجيل الأهداف.

نسيان العثرات

يريد أبها أن يطوي صفحة عثرات الجولتين السابقتين، والعودة إلى نغمة الانتصارات التي استمتع بها خلال الجولة الافتتاحية، عندما يستقبل الفيحاء الطامح إلى تسجيل انتصار أول غاب عنه خلال الجولات الثلاث الماضية، عقب خسارته مرتين وتعادله في اللقاء الماضي، ونجح زعيم الجنوب في الفوز على الرائد قبل أن يخسر أمام الشباب ثم الوحدة، وظل على 3 نقاط، فيما البرتقالي وجد نفسه في موقف صعب بخسارته أمام ضمك ثم الهلال، قبل أن يخسر بالتعادل مع التعاون في الجولة السابقة ليحصد نقطة واحدة من 3 مواجهات.

نقاط مهمة

يطمح الاتفاق الذي يملك 4 نقاط بعد أن تجاوز عثرة البداية إلى تحقيق ثاني انتصاراته وتأكيد أنه قادر على المنافسة على مركز متقدم، عندما يستضيف الرائد صاحب النقاط الـ3، والباحث عن الخروج من مأزق خسارته السابقة أمام الاتحاد، وكان فارس الدهناء خسر أمام الطائي ثم تعادل مع الاتحاد قبل أن يكسب الباطن في الجولة الماضية، أما الرائد فخسر أمام أبها، ثم كسب الوحدة، وعاد ليخسر مرة ثانية لكن أمام الاتحاد.

استمرار التميز

يأمل التعاون في أن يواصل تقديم مستوياته المميزة، حينما يستضيف ضمك الساعي هو الآخر إلى نسيان خسارته أمام النصر والعودة إلى تسجيل الانتصارات كما فعل في الجولتين الأولى والثانية.

فالذئاب كانت مفترسة بانتصارين على الفتح والنصر قبل التعثر بالتعادل في الرمق الأخير مع الفيحاء في الجولة الماضية، ويملك 7 نقاط، في المقابل اعتلى فارس الجنوب صهوة جواد الانتصارات ببراعة في الجولتين الأولى والثانية بعدما كسب الفيحاء والخليج، إلا أنه توقف في محطة النصر بالخسارة في الجولة السابقة ولديه 6 نقاط.