ويطمح النصر إلى عدم الاستسلام واستعادة توازنه، وتعويض تعثره في الجولة الماضية، حينما يحل ضيفا على الخليج المتطور والساعي إلى مواصلة تقدمه نحو مراكز جيدة في وسط أو مقدمة الترتيب.
وستكون مواجهة الرياض وضيفه التعاون منعطفاً مفصلياً في مسيرة الفريقين اللذين يتساويان في الرصيد النقطي ويتنافسان على التقدم في سلم ترتيب الدوري.
التمسك بالصدارة
على ملعب المملكة آرينا، يستقبل الهلال المنتشي بالصدارة ضيفاً يتعلق بالقشة من أجل الهروب من المركز قبل اﻷخير وقاع الترتيب، هو الوحدة، وكل من الفريقين سيعمل على خطف النقاط الثلاث المهمة لهما في مسيرتهما قبل انقضاء مرحلة الذهاب للدوري.
فالزعيم الذي يعتلي الصدارة بفارق اﻷهداف عن الاتحاد، يملك في رصيده 40 نقطة يأمل التمسك بالقمة وعدم التنازل عنها، ومنح منافسه فرصة استعادة توازنه الغائب على حسابه، مما قد يؤدي إلى فقدان فرصة البقاء في القمة، بل إنه يريد أن يبتعد أكثر خصوصاً في حال تعثر الاتحاد غداً.
وكان الزعيم ضرب بقوة في الجولة الماضية مسجلاً النتيجة اﻷعلى في الموسم الحالي بتغلبه على الفتح 9/ صفر، ومتجاوزاً حاجز الـ1000 هدف في تاريخ دوري المحترفين.
بدوره، يحل فرسان مكة في المركز قبل اﻷخير برصيد 12 نقطة، بعد أن قدم أداء غير مقنع خلال الجولات الماضية، كان آخرها خسارته أمام القادسية في الجولة الماضية، ويمني النفس بأن يجد مخرجاً ليغادر مناطق الهبوط وقاع الترتيب.
اختبار صعب
سيكون النصر في اختبار صعب لتعويض تعثر الجولة الماضية أمام التعاون، عندما يحل ضيفاً على الخليج المنتشي بانتصاراته وعروضه المميزة هذا الموسم، والطامح إلى دخول دائرة المنافسة على مركز متقدم، على إستاد اﻷمير محمد بن فهد.
يحضر الدانة للمباراة المهمة وفي رصيده 23 نقطة، عقب انتصاره الذي سجله على حساب العروبة في الجولة الماضية، ويطمح إلى مواصلة تقدمه وزحفه نحو مركز أفضل من موقعه الحالي في الدوري، واستمرار انتصاراته، ويقدم الفريق موسماً مميزاً ومختلفاً، سجل خلاله عديداً من النتائج اﻹيجابية، ويمني نفسه بأن يستغل تذبذب نتائج ضيفه.
في المقابل، يخوض العالمي المواجهة وفي جعبته 29 نقطة في المركز الرابع، بعد تعثره بالتعادل في الجولة الماضية مع التعاون، ويسعى إلى تعويض ذلك التعثر، واستعادة المركز الثالث في حال تعثر القادسية غدا، وعدم التفريط مجدداً، والسماح لمطارديه باللحاق به، كما أنه يريد مصالحة جماهيره الغاضبة من نتيجة الجولة السابقة وابتعاده نسبياً عن المنافسة على اللقب.
منعطف مفصلي
على ملعب مدينة اﻷمير فيصل بن فهد الرياضية يستقبل الرياض ضيفه التعاون، في موقعة مهمة للطرفين، وتعد المواجهة منعطفاً صعباً للفريقين، اللذين يملكان ذات الرصيد النقطي، وتعثرا في الجولة الماضية بالخسارة بالنسبة للمضيف، والتعادل للضيف، ويريد كل منهما تحسين موقعه في جدول ترتيب الفرق.
يدخل مدرسة الوسطى المواجهة وهو يملك 22 نقطة متأخراً بفارق الأهداف عن ضيفه، ويأمل عدم التعثر مما قد يرمي به للتراجع مركزاً أو مركزين بنهاية الجولة، وهو ما لا يريده إطلاقاً، بل يسعى إلى تعويض خسارته أمام الشباب في الجولة الماضية.
أما الذئاب الذي يمر بمرحلة تذبذب النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 22 نقطة أيضاً، لكنه يتقدم على مضيفه في سلم الترتيب بفارق اﻷهداف، ورغم خسارته نقطتين من تعادله مع النصر في الجولة الماضية ظهر بشكل رائع وكان اﻷفضل، وكان قاب قوسين أو أدنى من الانتصار، ويتطلع إلى استمرار تقديم ذلك المستوى والتقدم خطوة جيدة إلى اﻷمام والعودة للمركز السابع في حال تعثر الخليج، وهو ما يريده الرياض أيضاً.