ويسود التفاؤل الوسط الرياضي السعودي، وتحديدًا الهلالي، بقدرة الزعيم على تحقيق النتيجة التي تمنحه بطاقة العبور إلى نهائي البطولة القارية، واستعادة لقبه الذي فقده في النسخة الماضية.
القوة الزرقاء
يعتبر خوض الزعيم للمواجهة على أرضه وبين جماهيره «القوة الزرقاء»، مما يمنحه قوة إضافية، ودافعًا نفسيًا، لا سيما في ظل المساندة الكبيرة التي سيحظى بها نجومه خلال المواجهة وطوال الـ90 دقيقة، كعادة القوة الزرقاء، التي تعد مفتاحًا رئيسيًا في تفوق الأزرق منذ سنوات.
ولا يعتبر الفارق الذي يحتاجه الهلال من أجل العبور إلى النهائي أمرًا مستحيلًا، فكبير آسيا يملك من الأسلحة الفتاكة الكثير، إلا أن المطلب الأول هو تأمين الخطوط الخلفية، وعدم الوقوع في الأخطاء التي حدثت في المباراة الماضية وتحديدًا في الحصة الأولى من موقعة الذهاب.
استغلال الفرص
يرى الرياضيون أن الهلال لن يقدم أسوأ مما قدمه خلال الشوط الأول من مباراة الذهاب، والدليل أن الفريق عاد بقوة في الشوط الثاني، وكاد يقلص الفارق أكثر مما حدث لو استغلت الفرص، ووقف الحظ مع سالم الدوسري ولم ترتطم تسديدته الأخيرة في الوقت بدل الضائع بالقائم، لكن ذلك يتوجب ضغطًا مكثفًا واستغلالًا مناسبًا للفرص السانحة للتسجيل.
القوة الزرقاء تحمل لواء إعادة الزعيم خلال مواجهة الإياب
التنظيم الدفاعي الجيد يلغي الأخطاء ويقود الأزرق للهجوم
عدم منح المنافس للمساحات والضغط العالي يمنح الزعيم التفوق
المساندة الهجومية تزيد من الضغط على الفريق الإماراتي
إغلاق المناطق الخلفية بمحورين يساعد على تفرغ الظهيرين للهجوم