ويتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة ثورة داخل النصر، بسبب الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق في بداية الموسم الجديد، قبل الدخول في التحديات الأكثر صعوبة، خصوصًا أن الهلال واصل هيمنته على البطولات المحلية.
النقطة المضيئة
كان رونالدو بمثابة النقطة المضيئة في ليلة النصر الحزينة، بعدما أحرز هدف فريقه الوحيد، لينهي عقدة التسجيل أمام الهلال والحارس المغربي ياسين بونو.
وبحسب موقع «سوفا سكور» لإحصائيات كرة القدم، فإن رونالدو هو أعلى اللاعبين تقييما في صفوف فريقه، بالحصول على 7.1 درجات من 10، حيث سدد مرتين على المرمى، ولمس الكرة 31 مرة، وقام بـ20 تمريرة ناجحة من أصل 27، بنسبة نجاح 74%، ووقع في مصيدة التسلل مرتين.
ورفع الدون رصيده إلى هدفين في البطولة، بعدما هز شباك التعاون ثم الهلال، ليحتل وصافة هدافي المسابقة خلف هداف الهلال، الصربي ألكسندر ميتروفيتش، بفارق هدف واحد.
سباعية حزينة
فشل رونالدو في تحقيق البطولة المحلية السابعة مع النصر منذ انضمامه للعالمي، بعدما خسر السوبر السعودي 3 مرات، وكأس الملك، والدوري المحلي مرتين لكل منهما.
ففي موسم 2023، شهد تحقيق المركز الثاني في دوري روشن خلف الاتحاد، إضافة لتوديع نصف نهائي كأس السوبر أمام العميد أيضا.
وفي الموسم ذاته، ودع كأس الملك من نصف النهائي، بالخسارة أمام الوحدة، ليخرج دون ألقاب خلال بدايته مع العالمي.
واستمر فشل «صاروخ ماديرا» مع الأصفر خلال الموسم الماضي، حيث خسر جميع الألقاب المحلية مرة أخرى، بتحقيق المركز الثاني خلف الهلال في دوري روشن، بجانب السقوط أمام الزعيم في نصف نهائي السوبر.
وأنهى الموسم بخسارة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال، ولكن بركلات الترجيح.
ومع بداية الموسم الجديد، خسر أسطورة ريال مدريد، لقب السوبر السعودي للمرة الثالثة، بالسقوط أمام الهلال، ليُكمل سباعية محلية حزينة.
فضلًا عن ذلك، فشل رونالدو في الظفر بلقب دوري أبطال آسيا، لكنه اكتفى ببطولة خارجية وحيدة، هي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال (البطولة العربية للأندية) الصيف الماضي.
ثورة مكتملة الأركان
بعد هذا السقوط، يبدو أن رونالدو سيقود ثورة مكتملة الأركان داخل النصر بعد الخسارة المُذلة أمام الهلال، بدأت بتوبيخ زملائه في الملعب عقب استقبال 4 أهداف في شوط واحد، بعد أن كان الفريق متقدمًا.
وعقب صافرة نهاية المباراة، ظهر غضب رونالدو متمثلًا في مغادرته الملعب ورفضه دخول الممر الشرفي، حيث لم يصعد لاستلام الميدالية الفضية.
إضافة إلى ذلك، خرجت أنباء تشير إلى أن إدارة النصر اتخذت قرارا ناريا، يتمثل في إقالة المدرب البرتغالي لويس كاسترو، بعد الفشل المستمر منذ بداية توليه المهمة مطلع الموسم الماضي.
وبما أن رونالدو كان الداعم الأبرز لبقاء كاسترو مع النصر رغم فشله الموسم الماضي، فإن إقالة المدرب البرتغالي تعني أن الدون قرر «رفع الحصانة» عن مواطنه، ليفسح المجال أمام مدرب آخر، قد ينقذ موسم الفريق، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار الفني.
رياح التغيير
بعد هذه المؤشرات، لا يمكن استبعاد الإطاحة ببعض المحترفين، الذين لم يظهروا بالمستوى المتوقع، وعلى رأسهم البرازيلي أليكس تيليس، والسنغالي ساديو ماني.
ومن المنتظر ألا تكون ثورة النصر على مستوى المدرب واللاعبين فقط، إذ ستمتد أيضًا لتشمل النواحي الإدارية خارج الملعب، إذ يواجه الرئيس التنفيذي جويدو فينجا، خطر الرحيل عن منصبه، بعد الانتقادات الجماهيرية الحادة التي تعرض لها خلال الساعات الماضية.
كذلك من المتوقع أن يرحل المدير التنفيذي للنادي، رائد إسماعيل بسبب الانتقادات المستمرة التي يتعرض لها من الجماهير، لا سيما أنه رئيس إحدى الشركات الراعية للهلال.
7 بطولات محلية خسرها رونالدو مع النصر
رونالدو رفع الحصانة عن مواطنه كاسترو
تغييرات نصراوية على كافة الأصعدة خلال أيام
الخسارة القاسية أمام الهلال أشعلت ثورة العالمي
المدرب وبعض اللاعبين والرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي مهددون بالإبعاد.