وأوضح مدير الاتصال والعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية السعودية عبدالعزيز البقوص لـ«رويترز» أمس، أن تطوير مواهب محلية مشروع طويل المدى، ولا يمكن تسريعه بسهولة من خلال «العضلات المالية».
وأضاف، أن السعودية ستحتاج الى إرسال أكثر من 33 رياضياً الى أولمبياد طوكيو، إذا كانت اليابان ستستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة.
وأشار البقوص إلى أن قطر ذهبت في طريق مماثل للتطوير من خلال الاستثمار في صنع المواهب، حتى بلغت ذروة ذلك باستضافة مونديال 2022.
وأوضح البقوص، أن 5 من الرياضيين السبعة الذين حصلوا على ميداليات أولمبية لقطر مولودون خارجها، كما أن دولاً خليجية أخرى، كالإمارات والبحرين، حذت الحذو نفسه لتحقيق النجاح الرياضي.
وزاد، «التجنيس قضية تخضع للظروف والمرحلة التي وصلت إليها،. لكننا نفضل أن نستثمر في المستقبل، في الجيل الموجود أصلاً لننتج أبطالاً من خلال نظام رياضي ناجح، ونحن نميل دوماً الى إنتاج أبطال المستقبل من داخل المجتمع».
وأعرب البقوص عن ثقته بوجود عدد كبير من المواهب الذين ستكشفهم المبادرات المختلفة، بدأ تنفيذ بعضها فعلياً.
وأكد البقوص، أن المشاركة في الرياضة السعودية زادت بدرجة كبيرة خلال العقد الماضي، إذ إن عدد المشاركين في الأنشطة الرياضية ارتفع من 13% في عام 2015 الى 48% في 2022.