بناء وترميم
يعد الشباب أحد أفضل الأندية السعودية من حيث التنظيم الإداري، إن لم يكن الأفضل، بدليل حصوله على المركز الأول في الحوكمة وتواجده في الفئة الأولى، إلا أن التنظيم الإداري الجيد لم ينعكس إيجابا على نتائج الليث ميدانيا، وواصل غيابه عن البطولات رغم المحاولات الدائمة في كل موسم من أجل العودة إلى منصات التتويج، هل لاختيار اللاعبين الأجانب دور في ذلك؟ فخلال المواسم الأخيرة التي تبعت مواسم البناء بعد مغادرة أغلب نجوم الفترة من 2008 وحتى 2014 الملاعب، كان الفريق منافسا على الألقاب حتى المنعطفات الأخيرة التي يفشل خلالها في تجاوز العقبات والصعاب ويفقد الذهب.
5 مواسم
منذ موسم 2019 وحتى الموسم الحالي أي خلال 5 مواسم، كان الليث منافسا قويا في بداياتها، قبل أن يرمي بالمنديل ويستسلم لمنافسيه ويخرج خالي الوفاض، ففي موسم 2019 اكتفى بالمركز الخامس في الدوري، وغادر كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ16 على يد التعاون المتوج باللقب، وفي موسم 2020 أنهى الشباب موسمه في الدوري سابعا رغم أنه قبل توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا كان واحدا من الفرق التي تناوبت على الصدارة، و في كأس الملك غادر من دور الـ32 على يد الشعلة أحد أندية الدرجة الأولى، ولم يكن حظه جيدا في موسم 2021، فرغم أنه زاحم الهلال بشكل كبير على الظفر بلقب الدوري إلا أنه اكتفى بالوصافة وبفارق نقطة واحدة عن الاتحاد الثالث، وابتعد بفارق 4 نقاط عن البطل الهلال، وأقصي من دور الـ16 على يد القادسية في الكأس رغم أن البطولة بدأت من ثمن النهائي.
التفريط بالنجوم
في الموسم الماضي تراجع الفريق إلى المركز الرابع رغم أنه كان منافسا قويا، وتوقع الجميع أنه البطل المتوج قبل أن تفرط إدارته في عدد من لاعبيه، على رأسهم النيجيري أوديون إيجالو لمصلحة الهلال المنافس الأول له على اللقب حينها، خلال فترة الانتقالات الشتوية، وفي كأس الملك غادر من نصف النهائي على يد الهلال، أما في الموسم الحالي فباتت حظوظ الليث في التتويج باللقب منتهية بعد خسارته أمام الاتحاد ثم سقوطه أمام الاتفاق في الجولة الماضية، وفي كأس الملك غادر على يد الاتحاد بركلات الترجيح، وفقد المنافسة في دوري أبطال آسيا بخسارته أمام الدحيل القطري 1 /2، ليخرج خالي الوفاض للموسم التاسع على التوالي.
قاصمة الظهر
قاصمة الظهر لعشاق الليث هي عدم حصول الشباب على الرخصة الآسيوية، وتساءل محبوه والنقاد عن الأسباب التي أدت إلى فشل إدارته في استخراج الرخصة، ولماذا لم تتمكن من الإيفاء بمتطلبات نيلها، تحسبا لحصوله على وصافة الدوري، والتي تتيح له المشاركة في ملحق النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا.
9 مواسم والشباب ينافس بلا بطولات
الليث يبدأ الموسم قويا ثم يتراجع في المنعطفات الأخيرة
التفريط في اللاعبين المؤثرين لمصلحة المنافس أهم أسباب غياب الليث
الموسم الحالي أثبت ضعف عطاء لاعبي الفريق الأجانب
عدم الحصول على الرخصة الآسيوية أثار الدهشة
الفريق لن يشارك قاريا حتى وإن حل وصيفا في الدوري