يقول الشاعر الراحل، أبرز مجددي الشعر الشعبي، محمد النفيعي: «فواز الشريف قلم يندر وجوده فهو صحفي رياضي بمرتبة أديب، وناقد رياضي بمرتبة شاعر، فهو أول من كتب مقالا رياضيا بلغة مختلفة تحمل في ثناياها الكثير من التغيير، لقد أخذ على عاتقه حلم التغيير ليكتب المقال الرياضي كأنه نص أدبي أو مقطوعة متفردة».
ويقول عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج: «فواز له من اسمه نصيب، فهناك فائز وهناك فواز، وفواز الشريف أعتقد أنه فاز بقلوب محبيه بثقافته ومعرفته وبكمية التسامح مع نفسه ومع الآخرين، بصدق حينما أواجه بعض العداوات أتواصل معه للحصول على كتلة من التسامح، لديه نخبوي اللغة، باذخ يكتب الرياضة بلغة فكرية عالية جدا». وهذا يقودنا للنجاح الذي حققه الاتحاد السعودي للهجن برئاسة الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز في تشكيل الوجه الإعلامي لهذه الرياضة العريقة والتي تعبر عن الموروث السعودي الأصيل في استقطاب أحد أهم الأسماء الإعلامية على الأقل خلال العقد الأخير وهو الزميل الإعلامي والي الجميل فواز الشريف، حيث برز أخيرا في ميادين رياضة الهجن من خلال برنامجه التلفزيوني الذي قدم منه نسختين مميزتين، كانت النسخة الأولى باسم «من الجنادرية» كبرنامج متزامن مع مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، والنسخة الثانية باسم «من العلا» ضمن سباق كأس العلا للهجن «سنام السباقات»، ويستعد الآن للنسخة الثالثة باسم «من الطائف»، وذلك صيف هذا العام مع انطلاقة مهرجان ولي العهد للهجن. وامتازت النسختان بكاريزما فواز الشريف التي يفضلها الكثير من الجماهير الرياضية والمتابعين له، حيث عمد فريق إعداد البرنامج على تقديم صورة بانورامية للهجن وحياة أهلها وملاكها ومحبيها وتراثها وفنونها واقتصادها بنكهة منوعة تجمع الرياضة بالثقافة والمجتمع.
ويعد الزميل فواز الشريف الذي تدرج في العمل الإعلامي الصحفي والتلفزيوني في الكثير من المحطات المتميزة من أهم المكاسب الإعلامية على مستوى تميز الاتحاد السعودي للهجن وهي خطوة تضاف للخطوات المتواصلة من التفوق في أعمال الاتحاد على أرض الميدان.