وقطع الشمري المرحلة على متن سيارته نيسان باترول بوقت وقدره (1.25.7 ساعة) وشهدت المرحلة منافسة شرسة بين المشاركين، وجاء في المركز الثاني السائق خالد الفريحي بمساعدة ملاحه الفرنسي سيباستيان ديلونا على متن سيارته نيسان قاطعًا المرحلة بزمن وقدره (1.26.16 ساعة)، فيما حل مطير الشمري في المركز الثالث بمساعدة ملاحه رائد العساف على متن نيسان باترول قاطعًا المرحلة بتوقيت قدره (1.26.17 ساعة) في مرحلة أقل ما توصف بالشيقة، حيث حسمت الأمتار الأخيرة ترتيب السائقين. وفي فئة الدراجات (عجلتين) تصدر النيوزلندي فيليب ويلسون المرحلة الأولى قاطعًا المسافة بزمن وقدره (1.35.29 ساعة) فيما جاء بالمركز الثاني أنس الرحياني قاطعًا مسافة المرحلة بزمن وقدره (1.37.39 ساعة) وفي المركز الثالث حل مشعل الغنيم قاطعًا المرحلة بزمن (1.38.06 ساعة). وفي الدراجات النارية (أربع عجلات) تصدر البطل السعودي عبدالمجيد الخليفي المرحلة الأولى بزمن (1.42.15 ساعة) وجاء ثانيًا الدراج فيصل السويح بزمن وقدره (2.18.46 ساعة) وفي المركز الثالث حل الدراج هاني النومسي بزمن وقدره (2.23.26). وتعرض السائق السعودي منيف السلماني خلال المرحلة إلى حادث انقلاب بعد اصطدامه بالسائق نازل الشمري مما أدى إلى انسحابهما من المنافسات.
وعقب انتهاء المرحلة عبّر السائق المشنا الشمري عن سعادته بنتيجة اليوم الأول، آملاً أن يستمر في الصدارة حتى النهاية.
لافتًا أنه استمتع كثيرًا بمسارات المرحلة الأولى والتي شكلت تحديًا للسائق والملاح، متمنيًا السلامة للجميع.
من جهته، أشار السائق خالد الفريحي إلى أن الأمتار الأخيرة كانت عاملًا في حسم صدارة اليوم الأول، مؤكدًا أنه سيسعى لتعويض الفارق الزمني مع متصدر الترتيب العام. مبينًا أن المسارات أعطت ميزة تنافسية وأضفت المزيد من الإثارة والتشويق على السباق. واعتبر البطل السعودي إبراهيم المهنا، سائق فريق شؤون الضباط برئاسة أمن الدولة ونادي ضباط قوى الأمن، أن مسارات السباق شكلت تحديًا كبيرًا للسائقين والملاحين، مشيدًا بالمسارات التي اختارها المنظمون كونها لا تمر بأي غطاء نباتي.
وفي ذات السياق أوضح السائق أحمد القشعمي، أن مرحلة يوم غد تحتاج إلى تركيز عالٍ من السائق والملاح، متوقعًا أن تكون منافسة المرحلة الثانية أصعب حيث يسعى الجميع للتعويض. وأكد مدير الرالي المهندس عمار القاضي، أن المرحلة الأولى من رالي سدير تبشر ببطولة تنافسية من حيث عدد المشاركين وقوة التنافس وتنوع التضاريس، لافتًا النظر إلى أن المشاركة العالمية المتمثلة بـ63 متسابقًا يمثلون 10 دول أضفت على الرالي زخمًا إعلاميًا وجماهيريًا مميزًا.