وبدوره يتطلع النصر الثاني إلى استغلال تعثر الاتحاد الماضي، وزيادة الضغط عليه وعدم التنازل عن حظوظه المتجددة في التتويج بالذهب، حينما يستقبل على إستاد الأول بارك، ضيفه الصعب الخليج المتطور في أدائه ونتائجه والباحث عن مواصلة زحفه نحو الابتعاد عن خطر الهبوط، فيما سيكون لموقعة العدالة والوحدة التي سيحتضنها ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، دور مهم وكبير في تحديد ملامح منافسة الفريقين على الهروب من شبح مغادرة الدوري، لاسيما وأن الفاصل النقطي بين الفريقين يكمن في نقطتين فقط، تصب في مصلحة فرسان مكة، الذي يخشى الخسارة وانتصار الخليج على النصر مما سيرمي به في المركز قبل الأخير أحد المركزين المؤديين إلى دوري (Yelo) لأندية الدرجة الأولى.