ويتميز الفريقان بأسلحة فنية ثقيلة داخل الملعب، مما يجعل المواجهة بينهما تشهد منافسات ثنائية للاعبين، حيث يعتمد الهلال على وجود سالم الدوسري وجوميز وبيريرا داخل الملعب، وسلمان الفرج، بينما يعتمد النصر على عبدالرزاق حمدالله وماشاريبوف وتاليسكا والصليهم.
ويعد خط الوسط أميز خطوط الفريقين، إلى جانب اعتماد الهلال على مهارات لاعبيه الفردية، والنصر على اللعب الجماعي، وسط تكافؤ الفريقين. ويأمل الهلال التأهل للنهائي الــ6 في تاريخ البطولة، في حين يأمل النصراويون أن يبتسم لهم الحظ، لتحقيق التأهل الثاني للفريق في تاريخ البطولة، بعد خسارته اللقب الآسيوي بالرياض في 1996.
ويظهر تحد بين المدربين البرتغاليين من نوع خاص، ولا سيما أنهما ينتميان لمدرسة واحدة، فمن يملك منهما النفس الطويل، ويواصل المشوار نحو النهائي القاري؟.