لفت المعلق الجزائري بلال بناري، آذان الناس بتفاعله الشديد مع منتخب مصر لكرة القدم خلال مباريات الفراعنة في أولمبياد باريس 2024.
يعمل بلال بناري في التلفزيون الجزائري الأرضي وهي القناة التي تابعها الكثير من الناس لسهولة ضبطها على الأجهزة في كل بيت.
ويتولى بناري قيادة الاستوديو التحليلي في الكثير من الأوقات وكذلك التعليق على المباريات وخلال مباراة أمس بين مصر وباراجواي في دور الـ 8 في منافسات الرجال بالأولمبياد كان يتفاعل بحب مع هجمات وأهداف الفراعنة.
مما جعل الجماهير المصرية هي الأخرى تتفاعل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتشكره على حبه ودعمه ومساندته لمنتخبنا الذي وصل إلى نصف نهائي منافسات كرة القدم للرجال وسيخوض مباراة قوية أمام فرنسا.
اقرأ أيضًا.. ميكالي بعد تأهل مصر إلى نصف نهائي أولمبياد باريس: لحظة فريدة وسنسعى للمزيد
وتواصل “btolat.com” مع بناري للحديث عن رد فعل الجماهير المصرية على تعليقه، وقال: “إشادة الجماهير المصرية لم تفاجئني بل أسعدتني وجعلتني أشعر بالاعتزاز والافتخار كوني أسعدت إخوتي في مصر بتعليق نابع من قلبي حبًا وتقديرًا وافتخار بأبناء وطني الثاني، صحيح أني قمت بواجبي تجاه إخوتي ولكن تشجيعاتكم ورسائلكم والله أشعرتني بفخر”.
وبسؤاله هل كان يتوقع كل هذه الإشادات؟ رد: “نعم لأنكم كرام، أهل كرم وما أسعدني أنكم قدرتم عملي ومشاعري تجاه مصر مع إني أقول وأعيد قمت بواجبي تجاه بلد عزيز كبير، شعب فريد، (دي مصر أخي دي مصر) والله أنا من تشرف بالتعليق وأنا الذي كنت محظوظ بالتعليق على منتخب مصر ، فخامة الاسم تكفي”.
وتعليقه على مباريات مصر في الأولمبياد: “أنا تابعت مصر في البطولة وعلقت على أولى مبارياتها أمام جمهورية الدومينيكان وأثنيت على الفريق”.
وتابع: “بالأمس واجهنا منتخب متعطش للفوز هو الآخر وكان الضغط من جانبه على اعتبار فوزنا أمام إسبانيا كان مؤثرًا وهامًا”.
وعن طريقة تعليقه، قال: “طريقتي في التعليق تحليلية وأدرس كل صغيرة وكبيرة في المباراة، أتفاعل مع حركات اللاعبين، وكنت مناصرا لمنتخب مصر مع اعترافي بقوة المنافس”.
واستمر: “كنت واثقا من منتخبنا حتى بعد تضييع إبراهيم عادل هدف محقق، مع ذلك عذرته وقلت له ستأتيك فرصة ثانية وتسجلها وذلك الذي حدث”.
اقرأ أيضًا | تييري هنري بعد تأهل فرنسا: سنركز على مصر الآن.. وأعتذر لـ الأرجنتين
وعن ذكرياته في مساندة مصر من خلال التعليق في ال السابقة: “غطيت نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون عندما وصل منتخبنا المصري للنهائي، كنت مرافقا لزملاء محمد صلاح والجماهير المصرية كنت مراسل التلفزيون الجزائري وبعد خروج منتخبنا (الجزائر) من الدور الأول تحول اهتمامنا إلى متابعة كل صغيرة وكبيرة عن منتخب مصر خاصة وأننا كنا نبث مباريات مصر على قنواتنا وسعدت وتشرفت بوصوله إلى النهائي”.
وتوقعاته لمنتخب مصر فيما تبقى من مباريات بأولمبياد باريس 2024: “لا خوف على الفراعنة، فهو فريق متماسك خاصة دفاعياً، منتخب صلب والدليل تصدر مجموعة فيها إسبانيا، منتخب بشخصية قوية ووجب الإشارة لعمل المدرب البرازيلي (روجيرو ميكالي)”.
وتابع: “لنا كل الحظوظ ما أخشاه أمام فرنسا التحكيم، لأن السويدي في مباراة باراجواي كان منحازاً بحيلة وذكاء ، الآن المهم استرجاع الأنفاس في أسرع وقت، وإن شاء الله نستعيد أحمد سيد زيزو (إصابة)، مع دعم جماهيرنا هناك نتجاوزهم وإن قدر الله ولم يحدث ذلك نبقى فخورين بمنتخبنا”.
وعن حبه للتعليق وبدايته: “كنت لاعب كرة قدم هاوٍ، لكني فضلت استكمال دراستي، أحب التعليق منذ الصغر وأعمل كصحفي في قنوات التلفزيون الجزائري، أحب أن أعلق على المباريات بكل عاطفتي وفخور بدعم وحب الشعب المصري، لأن مصر أم الدنيا وإن شاء الله منتخبنا الجبار إلى النهائي”.