المعمر.. اقتراح والدتي قادني إلى سيوف المبارزة

كشفت لاعبة المبارزة عهد المعمر أنها كانت ترغب في ممارسة هواية جديدة، فجاء الاقتراح من والدتها بالدخول في رياضة المبارزة.

وتضيف: «لم أواجه أي صعوبات عائلية أو اجتماعية، وهدفي أن أواصل تطوير قدراتي ومهارتي؛ لكي أصل لمنجز التأهل إلى الأولمبياد بمشيئة الله».

وتتابع: «لم أتعرض لأي أزمات باستثناء إصابة رياضية طالت فترة علاجي مما أدى إلى هبوط مستواي».

وقالت عهد: إن كونها طالبة فذلك يجعل معظم تركيزها على دراستها وتحصيلها العلمي، وقد اختارت المبارزة لأنها رياضة جديدة على صعيد النساء في المملكة.

وأشارت المعمر إلى أن مثلها الأعلى في لعبة المبارزة اللاعبة الأمريكية القديرة ابتهاج محمد.

ووجهت عهد رسالة لمن يريد أن يلتحق برياضة المبارزة: «عليهم أن يتعاملوا معها بشكل جدي فهي رياضة تتطلب التركيز والمثابرة في المقام الأول للنجاح بها».

المعمر لم تنسَ دعم والديها: «دعمني وشجعني في المقام الأول والداي ومن ثم صديقاتي وإدارة المنتخب».

وأضافت: «الأدوات مثل السيف والدرع والزي وكذلك الخوذة مكلفة بعض الشيء، ولكن إدارة المنتخب زودتني بجميع احتياجاتي».

وبينت عهد: «نعم رياضة المبارزة معتمدة في الأولمبياد منذ فترة طويلة، والعمر المناسب للبدء في ممارسة رياضة المبارزة منذ سن التاسعة تقريباً لتأسيس لاعب ماهر ذي إنجاز».

وزادت في حديثها عن المبارزة: «إنها رياضة جميلة وتناسب جيل الشابات الصاعد، فهي تهذب النفس وتعودها على الانضباط والتركيز».

عهد قالت لـ«»: إنها تطمح في تمثيل وطنها على صعيد رياضة المبارزة وإبراز النهضة الرياضية النسائية التي يشهدها الوطن الغالي.

وأشارت إلى أن الاهتمام الإعلامي ممتاز ويغطي كافة أنشطة الرياضة، لكنها تمنت أن يغطي إعلامنا الوطني المشاركات الخارجية أسوة بالمشاركات الداخلية.

وكشفت عن برنامجها التدريبي والغذائي قائلة: «أتدرب بمعدل ساعة يومياً في المنزل وأربع جلسات تدريب أسبوعية في مقر المنتخب، وبالنسبة للغذاء تركيزي الأول على الألياف والبروتينات».

عهد قالت إن أفضل دعم حصلت عليه كان من الأسرة وإدارة المنتخب وعلى رأسها الدعم الذي توليه حكومتنا بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين.

وعن نشأتها الرياضية تروي عهد لـ«» أنها مارست رياضة التايكوندو وكرة القدم، وفي الوقت الحالي معظم تركيزها على رياضة المبارزة، ولا تمارس رياضة أخرى غيرها حاليا.

وزادت: «في البداية كان الوضع صعباً، ولكن مع الوقت أدركت مزايا هذه الفترة إذ تابع معي المدرب عبر تطبيق زووم عن بُعد وقد استفدت في التطوير الذاتي للقدرات واللياقة».

ونصحت الفتيات التي في مثل سنها، ممن يعانين من الفراغ، أن يمارسن هذه الرياضة الجميلة.

واختتمت عهد حديثها الخاص لـ«» بتوجيه الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الرياضة وإدارة المنتخب ووالديها.