وتختتم غداً مباريات الجولة، بـ3 مواجهات أيضاً، عندما يستقبل التعاون نظيره النصر في مواجهة مهمة للفريقين، الطامحين إلى مواصلة صحوتهما، وسيكون الوحدة في اختبار صعب من أجل الخروج من مراكز الهبوط، أمام ضيفه القادسية الراغب في تعويض سقوطه في الجولة السابقة، ويلتقي لقاء لا يقل أهمية عن سابقيه الخليج والعروبة من أجل تحسين المراكز.
التمسك بالصدارة
على ملعب المملكة آرينا، يستقبل الهلال المنتشي باستعادة الصدارة ضيفاً يتعلق بالقشة من أجل الهروب من المركز اﻷخير وقاع الترتيب، هو الفتح، وكل من الفريقين سيعمل على خطف النقاط الثلاث.
فالزعيم الذي اعتلى الصدارة بفارق اﻷهداف عن الاتحاد، يملك في رصيده 37 نقطة يأمل التمسك بالقمة وعدم التنازل عنها، ومنح منافسه فرصة استعادة توازنه الغائب على حسابه، مما قد يؤدي إلى فقدان فرصة البقاء في القمة، بل إنه يريد أن يبتعد أكثر خصوصا في حال تعثر الاتحاد.
بدوره، يحل النموذجي في المركز اﻷخير برصيد 6 نقاط، بعد أن قدم أداء غير مقنع خلال الجولات الماضية، كان آخرها خسارته أمام الوحدة في الجولة الماضية، ويمني النفس بأن يجد مخرجاً ليغادر قاع الترتيب.
العودة للقمة
سيكون الاتحاد في اختبار صعب لتعويض تعثر الجولة الماضية أمام الفيحاء، عندما يستضيف على ملعب مدينة اﻷمير عبدالله الفيصل الرياضية، الرائد الساعي هو الآخر إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام ضمك.
ويخوض العميد المواجهة وفي جعبته 37 نقطة في المركز الثاني، بعد تعثره بالتعادل في الجولة الماضية مع الفيحاء، ويسعى إلى تعويض ذلك التعثر، واستعادة الصدارة في حال تعثر الهلال، وعدم التفريط مجدداً، والسماح للهلال بالابتعاد بالقمة، كما أنه يريد مصالحة جماهيره الغاضبة من نتيجة الجولة السابقة وفقدان الصدارة.
في المقابل، يحضر الرائد وفي رصيده 14 نقطة، عقب تعثره بالخسارة أمام ضيفه ضمك، في الجولة الماضية، ويطمح إلى تعويض ذلك والعودة إلى نغمة الانتصارات وتحسين وضعه في سلم الترتيب، وعدم الوقوع في خطر مراكز الهبوط، خصوصاً وأن الفارق الضئيل المتمثل في نقطتين، الذي يفصله عن أول مراكز الهبوط، ليس بالفارق الكبير.
معركة هروب
على ملعب مدينة اﻷمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية يستقبل اﻷخدود ضيفه الفيحاء، في موقعة مهمة للطرفين، وتعد المواجهة منعطفاً صعباً للفريقين، لا سيما الضيف الذي لا يزال يبحث عن ذاته، فيما المضيف يريد عدم العودة للوقوع في مراكز الخطر.
يدخل «أسود نجران» المواجهة وهو يملك 12 نقطة في المركز الـ15 متقدماً بفارق الأهداف على الوحدة، ويأمل عدم التعثر مما قد يرمي به في مراكز الهبوط، وهو ما لا يريده السماوي إطلاقاً، بل يسعى إلى تعويض خسارته أمام النصر في الجولة الماضية.
أما الفهود الذي يمر بمرحلة اللاتوازن وتذبذب النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 9 نقاط في المركز قبل اﻷخير، لكنه في الجولة الماضية ظهر بشكل مغاير أمام الاتحاد بعد تولي مدربه الجديد، البرتغالي المهمة خلال التوقف، وكان قاب قوسين أو أدنى من الانتصار لولا لحق العميد بالتعادل في الوقت القاتل، يتطلع إلى استمرار تقديم ذلك المستوى من أجل الخروج من المراكز المؤدية إلى دوري اﻷولى.