زعمت وسائل إعلام تركية أن رومان أبراموفيتش فقد بصره بعد انفجار عبوة غاز مسيل للدموع أثناء مغادرته محادثات السلام، ثم نُقل مالك نادي تشيلسي إلى مستشفى عام لتلقي العلاج الخاص في العاصمة التركية أنقرة.
وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية نقلاً عن التقارير التركية، أن أبراموفيتش أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع بدلاً من السم، كما كان يعتقد سابقًا.
زُعم أن أبراموفيتش واثنين من الأوكرانيين قد تسمموا بعامل كيميائي من الحرب العالمية الأولى من خلال الشوكولاتة المصابة في كييف.
ونفت روسيا هذه التقارير على أنها جزء من “حرب المعلومات” بينما وصفها المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك بأنها “نظريات المؤامرة”.
وذكر موقع “إل كونفيدنسيال” الإخباري الإسباني أن “أبراموفيتش لم يُسمم، لقد سُكر بالغاز المسيل للدموع” نقلاً عن وسائل الإعلام التركية.
كل من صحيفة “Haberturk” الرقمية ومحطة “CCNTurk” التلفزيونية تصر اليوم على أعراض الحرقة على جلده وفي عينيه ويقال أن أبراموفيتش قد عانى من انفجار عبوة غاز بجانبه أثناء مغادرته الاجتماع.
وتم نقله على الفور بالطائرة إلى أنقرة، ولم يُعلن عن حضوره وظل سجل زيارته طي الكتمان.
وتفيد “Haberturk” أنه من غير المعروف على وجه اليقين ما إذا كان انفجار عبوة الغاز عرضيًا أو نتج عن نية تخريب المفاوضات.
اقرأ أيضًا.. قد تعود للمونديال.. إنفانتينو: ننتظر قرار المحكمة الرياضية بشأن روسيا
أصيب أبراموفيتش بالعمى لعدة ساعات حيث تقشر جلده يديه ووجهه عندما انضم إلى محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
ويقال إن مالك نادي تشيلسي، البالغ من العمر 55 عامًا، قد عانى من أعراض مقلقة مع اثنين من مفاوضي السلام الأوكرانيين بعد أن ورد أنه تناول شوكولاتة مسمومة في محادثات السلام.
وألقي باللوم في الهجوم المزعوم على المتشددين في موسكو الذين يريدون تخريب المحادثات ومواصلة حرب بوتين الدموية، على الرغم من أن البعض قال إن أبراموفيتش ربما يكون قد تسمم بالخطأ.
تضمنت الأعراض إحمرار العيون، والتمزق المستمر والمؤلم، وتقشير الجلد على وجوههم وأيديهم، حسب صحيفة وول ستريت جورنال.
كما فقد أبراموفيتش بصره لعدة ساعات نتيجة الهجوم على العاصمة الأوكرانية كييف في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لصحيفة الجارديان.
بدأ أبراموفيتش، بالإضافة إلى اثنين من الأوكرانيين، النائب رستم أوميروف ومفاوض آخر، يعانون من آلام شديدة في العين بعد اجتماع سلام في 3 مارس، ولم يستهلكوا سوى الشوكولاتة والماء في الساعات السابقة.
لم يمرض عضو رابع في الفريق، على الرغم من تناوله نفس الطعام والشراب، وسافروا في اليوم التالي إلى لفيف ثم إلى بولندا لمواصلة المحادثات بينما لا يزالون يعانون من أعراض مؤلمة.
وعندما توجهوا إلى اسطنبول، اشتكى أبراموفيتش من فقدان بصره وتقشر جلد وجهه ويديه.