بادل كلوب لتطوير المهارات المحلية

في مدينة نيوم شمال غرب المملكة، أسس طلال الحربي وزملائه نادي “بادل كلوب” عام 2023، ضمن البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون بين طلاب نيوم وشركة نيوم، بهدف دعم هواة اللعبة، وتطوير مستواهم الفني والبدني.

ويؤكد قائد نادي “بادل كلوب” طلال الحربي، أن فكرة تأسيس النادي بدأت من رغبتهم في تعزيز هذه الهواية في المنطقة الشمالية، حيث تمكّن النادي من جذب 23 عضوًا في البداية، والآن يصل عدد الأعضاء إلى 50 عضوًا، بما يشير إلى توسع النادي بشكل كبير.


وأشاد الحربي بالدعم الذي تقدمه البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وقال:” بوابة هاوي قدمت للنادي دعمًا كبيرًا، عبر تقديم المساعدة في تعزيز التواصل بين الأعضاء، وتسهيل تنظيم الفعاليات وحجز مرافقها، مما ساهم في نجاحنا”، مضيفاً أن النادي “يشهد تطوراً ملفتاً، حيث زادت التوعية برياضة “البادل” مؤخرًا، مما أدى إلى زيادة عدد الهواة والمتدربين”.

وبيّن الحربي أن النادي يسعى إلى تطوير هواية “البادل” في المملكة، ويعمل حالياً على تأسيس بطولات محلية، واستضافة لاعبين عالميين من دول مختلفة، بالإضافة إلى بناء ملعب خاص بالنادي، وتطوير المعدات والأدوات اللازمة من أجل تمكين الهواة من تطوير مهاراتهم وممارسة رياضتهم المحببة بكل سهولة وحماس.

ويعود تاريخ لعبة “البادل” إلى القرن السادس عشر في إنجلترا، ثم أصبحت رياضة أولمبية في العام 1992. وتعتبر البادل واحدة من الرياضات الشعبية في العالم، ويحيط بملعبها جدران من الزجاج، وتستخدم المضرب في اللعب، وشبكة في المنتصف، وتُلعب إما بنظام الفردي أو الزوجي.

وتتطلب رياضة البادل مهارات فنية وبدنية عالية، إذ ينبغي على اللاعبين التحكم بالمضرب والكرة بمهارة فائقة، كما يجب على اللاعبين اللعب باستراتيجية ذكية من خلال تحليل أسلوب لعب المنافسين وتحديد نقاط ضعفهم للفوز عليهم.