اتهم فنربخشة، أحد أنجح ثلاثة أندية في تركيا، نظيره غازي عنتاب، أمس الأحد، الذي تعادل معه الليلة الماضية (22) في مباراة ضمن الدوري الممتاز بـ«إرهاب كروي»؛ بسبب اعتداء تعرض له رئيسه علي كوتش، من قبل بعض مشجعي المنافس.
وجاء في بيان صدر عن نادي فنربخشة على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): «سنتابع عن كثب الإجراءات في أعقاب البلاغ الذي قدمه رئيسنا علي كوتش، ضد جميع مسؤولي (غازي عنتاب)، خصوصاً ضد الإرهاب الكروي».
ووقعت الحادثة عندما خرج كوتش، وهو رئيس النادي منذ 2018 وأعيد انتخابه في يونيو الماضي، إلى مدرجات المتفرجين في جورسل أكسل ملعب فريق غازي عنتاب، الذين كان يلعب على أرضه.
وأشار بيان النادي إلى أن بعض مشجعي فنربخشة لم يتمكنوا من الوصول إلى المدرج المخصص عادة لجماهير الضيف، بل إن الكثير منهم بقوا خارج الملعب، لذلك خرج كوتش إلى المدرجات من أجل تحيتهم. طبقاً لوكالة الأنباء الإسبانية.
لكن بعض مشجعي عنتاب بدأوا في إلقاء أغراض وزجاجات مياه عليه، وأخيراً دفعه أحدهم مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
وانتقد بيان فنربخشه بشدة عدم إلقاء القبض على ذلك الرجل على الفور، ما أتاح له البقاء في المدرجات ومغادرة الملعب بعد ذلك، دون إزعاج.
إلا أن الشرطة أعلنت، صباح أمس، اعتقال المشتبه واقتياده لاحقاً إلى مركز للشرطة.
وكان فنربخشة، الذي لم يفز بالدوري الممتاز منذ 10 أعوام، قد احتل وصافة الترتيب في الموسم الماضي، وأدى تعاقد النادي مع البرتغالي جوزيه مورينيو لتولي تدريب الفريق في يونيو الماضي إلى إحياء تطلعات الجماهير. أما غازي عنتاب، فينافس في الدوري الممتاز هذا العام، بعد أن وصل إلى المركز الثاني الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم التركية، وتمكن من الصعود إلى الأضواء.