بوسكيتس يعلن اعتزاله دوليًا ويوجه رسالة مؤثرة لعشاقه

أعلن قائد ولاعب منتخب إسبانيا، سيرجيو بوسكيتس، اعتزاله اللعب الدولي، بعد مسيرة امتدت لـ15 عامًا.

وودع منتخب إسبانيا بطولة كأس العالم قطر 2022، بعد الخسارة أمام المغرب في دور الـ16 بركلات الترجيح.

اقرأ أيضًا.. موندو ديبورتيفو توضح آخر تطورات مستقبل بوسكيتس مع برشلونة



وكتب بوسكيتس عبر حسابه بموقع “إنستجرام”: “أود أن أعلن أنه بعد ما يقرب من 15 عامًا و143 مباراة، حان الوقت لتوديع المنتخب الوطني”.

وأضاف: “أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين رافقوني في هذا الطريق الطويل، من فيسينتي ديل بوسكي، الذي منحني الفرصة للبدء، إلى لويس إنريكي لأنه جعلني أستمتع حتى اللحظة الأخيرة، أشكر أيضًا جولين لوبوتيجي وفرناندو هييرو وروبرتو مورينو، على ثقتهم، وكذلك جميع الجهاز الفني”.

وأكمل: “وبالطبع لكل واحد من زملائي في الفريق، الذين ناضلت معهم لمحاولة نقل الفريق إلى حيث يستحق، بنجاح أكثر أو أقل ولكن دائمًا يقدم كل شيء وبكل فخر، لا أريد أن أنسى أي فرد من أفراد البعثة، كانوا بنفس الأهمية (الأطباء، رجال المعدات، المندوبون، خبراء التغذية، الموظفون، الصحافة، الأمن، السفر، إلخ…)، وكل الناس والعمال الذين عبروا طريقي وجعلوها مميزة للغاية”.

وتابع: “أيضًا إلى الرؤساء والمديرين ومديري الرياضة وأولئك الذين بطريقة أو بأخرى، كانوا جزءًا من الاتحاد، ولكل المتابعين على الدعم اليومي الذي قدمتوه لي، وخاصة عندما لا تسير الأمور كما توقعنا، هذا هو الوقت الذي تشتد فيه الحاجة، شكرا لكم!، وبالطبع، الأهم من ذلك، عائلتي لدعمي في جميع الأوقات وفي جميع قراراتي ومشاركة هذا المسار أثناء غيابي لعدة أيام وجعلني أشعر دائمًا بأنني قريب حتى أتمكن من تقديم أفضل ما لدي”.

وواصل: “لقد كان شرفًا لي أن أمثل بلدي وأن أرتقي به إلى القمة، وأن أكون بطلًا عالميًا وأوروبيًا، وأن أكون قائدًا وأن ألعب العديد من المباريات، بنجاح أكبر أو أقل ولكن دائمًا أعطي كل شيء، قدر الإمكان وأن الجميع شعر بمدى أهميته، ومساعدة الجميع والقتال من أجل نفس الهدف، من خلال تجارب فريدة لا تُنسى وتاريخية”.

واختتم: “ما زلت أشعر بالقشعريرة عندما أتذكر ذلك، سأفتقده كثيرًا (رؤية قائمة الفريق، أو السفر، أو تحية زملائي، أو الاستمتاع بالجلسات التدريبية، أو مباريات البوتشا التي لا نهاية لها، أو الخروج للعب، ولكن ليس قبل الصراخ معًا، أو الاستماع إلى النشيد الوطني يحتضن أو يشعر عاطفة بلد بأكمله، أخيرًا، لا يسعني إلا أن أتمنى لزملائي والمدرب الجديد لويس دي لا فوينتي كل التوفيق في العالم، الآن سأكون مشجعا مرة أخرى، سأستمتع بفريقنا وأدعمه دون قيد أو شرط، شكر أبدي”.