كشف جيانلويجي بوفون عن كواليس متابعته لبطولة يورو 2020 والتي فاز بها المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي في النهائي بركلات الترجيح.
جيانلويجي بوفون لم يلعب مع المنتخب الإيطالي منذ 2018 بعد فشل التأهل لمونديال روسيا، لكنه لم يتوقف عن متابعة ومساندة الأزوري.
طالع أيضًا.. بوفون: أحلم باللعب مع إيطاليا في كأس العالم 2022
وقال بوفون في تصريحات لصحيفة “لاجازيتا” الإيطالية: “لقد شاهدت النهائي من المنزل مع أطفالي، كانت فرحة كبيرة للغاية، كان من الجميل رؤيتهم يبتسمون بعد أن بكوا بسبب الخروج من تصفيات مونديال روسيا ضد السويد، لقد بكيت أيضًا في سان سيرو”.
وأضاف: “لقد كان دوناروما استثنائيًا، ليس فقط من خلال تصدياته، ولكن بسبب الطريقة التي تعامل بها مع جميع المواقف الصعبة التي تعرض لها، كان الأفضل في البطولة، واليوم أصبح مرجع لجميع الحراس في العالم”.
وأشار: “لقد تعلمت منه، درست بعض الأشياء التي يقوم بها، أنا أحبه وأستمتع به كثيرًا، لا يهمني ما إذا كانت مسيرته ستستمر بقدر ما ستدوم مسيرتي، لكنني أطالبه بالتركيز والتطور دائمًا”.
وأكد: “كيف يمكنني أن أغير من كيليني وبونوتشي؟ ربما كنت سأغير لو لم أفز بكأس العالم والعديد من الألقاب، كما أن ليو وجورجيو أخوين بالنسبة لي، كنت أخشى أن يخسرا نهائيًا آخر، وكنت سعيد جدًا من أجلهما”.
وكشف: “لقد تحدثت معهم خلال اليورو، كان يسألني بونوتشي عن نصائح حول تنفيذ ركلات الجزاء، ولكن في النهاية صنعها بطريقته الخاصة، وما فعله هو وكيليني يؤكد ما قلته دائمًا، أن يلعب الأفضل للمنتخب، ليس الصغار أو الكبار، بينما الأفضل”.
وأردف بالحديث عن أندريا بيرلو: “أعتقد أن بيرلو كان يتوقع المشاكل في مسيرته كمدرب، ولكن في نهاية الموسم، أثبت أنه مدرب حقيقي بالفوز ببطولة الكأس والسوبر”.
واختتم: “أي مدرب آخر سيحتفل بما حققه بيرلو، لكن كان ينظر إليه على أنه موسم سلبي، لأننا فزنا بتسعة ألقاب دوري، ولكن هذا يمكن أن يكون خطأنا نحن”.