يصر بول ميرسون لاعب آرسنال السابق، على أن ليفربول ليس لديه أي فرصة على الإطلاق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
كان مانشستر سيتي قد منح ليفربول بصيص من الأمل، بعد تعادله أمس مع وست هام بهدفين لمثليهما، على ملعب لندن الأولمبي في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
ويمتلك مانشستر سيتي 90 نقطة في المركز الأول، وسيواجه أستون فيلا يوم الأحد المقبل في الجولة الأخيرة، بينما يحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 86 نقطة، وسيواجه ساوثهامبتون غدًا ثم ولفرهامبتون الأحد.
ويحتاج ليفربول إلى الفوز في مباراتيه المقبلتين، مع تعثر مانشستر سيتي سواء بالهزيمة أو التعادل مع أستون فيلا، من أجل التتويج بلقب الدوري، وهو ما استبعده بول ميرسون.
وقال ميرسون في مقالته الأسبوعية بشبكة “سكاي سبورتس” العالمية: “يمكن لليفربول أن يفوز بنتيجة 55-0 على ساوثهامبتون ليلة الثلاثاء، ولن يحدث أي فرق، ليس لديهم فرصة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الآن”.
وأضاف: “نتيجة مانشستر سيتي على وست هام كانت نقطة كبيرة، الآن عليهم التغلب على أستون فيلا على أرضهم في اليوم الأخير من الموسم، وسيحقق الفوز بنسبة مليون مرة من مليون، كل ما عليك أن تطلبه في نهاية السباق على اللقب هو أن يكون الأمر في يدك وعلى ملعبك”.
وواصل: “لو خسر مان سيتي تلك المباراة أمام وست هام، كان بإمكاني رؤية ليفربول يضع شاحنة في مرمى ساوثهامبتون، كان من الممكن رؤية ذلك، لو هزم وست هام مانشستر سيتي 2-0، ويمكن لساوثامبتون أن يسمح بتسجيل الأهداف من أجل المتعة، لكن هذه النقطة كانت كبيرة في النهاية، ضخمة للغاية، بالنسبة لي، فاز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز”.
اقرأ أيضًا.. مدرب ساوثهامبتون: مواجهة ليفربول أشبه بنهائي دوري أبطال أوروبا.. ولن نقدم هدايا
وأردف: “لكن يا له من سباق، مع هذين الفريقين كان الأمر ثابتًا، إذا أهدرت نقطة فهذا كل شيء، خسر ليفربول نقطة أمام توتنهام وكانت تلك ليلة سعيدة، حتى مع بقاء 3 مباريات، لا أعرف ما الذي كان يمكن أن يفعله ليفربول أيضًا، لقد فازوا بنهائيين، وهم في نهائي آخر ويقاتلون في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز حتى المباراة النهائية”.
واستكمل: “أصعب شيء في العالم هو محاولة الفوز بالدوري، إنها 38 مباراة على مدى تسعة أشهر، لكن للفوز ببطولتين في الكأس، والتنافس على اللقب حتى الأسبوع الأخير من الموسم وأيضًا الوصول إلى النهائي الأوروبي، ليس هناك إنجاز أفضل”.
وأكد: “إن القيام بما فعلوه في الدوري على مدار تسعة أشهر في جميع المسابقات هو مجرد أمر مذهل، وليس لديهم أكبر فريق، لا يوجد ازدراء ولكنك دفعت بـ جيمس ميلنر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، يبلغ من العمر 37 عامًا، فالأمر لا يشبه إحضار إيلكاي جوندوجان أو برناردو سيلفا أو رياض محرز، الهوة بين الفريقين مخيفة، لذا فإن قيام ليفربول بما فعلوه أمر لا يصدق”.