أصدرت الشركة المسؤولة عن وكالة أعمال الجزائري أحمد قندوسي، بيانًا رسميًا نفت فيه جميع الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول رغبة اللاعب في فسخ عقده مع النادي الأهلي والانتقال إلى فريق آخر.
ويلعب قندوسي في صفوف سيراميكا كليوباترا مُعارًا من النادي الأهلي، وقدم اللاعب موسمًا جيدًا مع الفريق جعل منتخب الجزائر ومدربه، فلاديمير بيتكوفيتش، يضمه أكثر من مرة خلال التجمعات الدولية الماضية.
وأكدت الشركة أن جميع الشائعات حول رفض اللاعب للعروض المقدمة له بهدف الإضرار بالنادي الأهلي هي عارية عن الصحة تمامَا، وأنهم ملتزمون بعقده مع النادي الأهلي حتى نهاية موسم 2027/2026.
وأشارت الشركة إلى أن قندوسي يضع النادي الأهلي على رأس أولوياته، وفي حالة رغبة النادي في رحيله فسيتم دراسة العروض المقدمة له.
ونفت الشركة اتهامات بعض الإعلاميين بأنها تتعمد رفض العروض المقدمة للاعب بهدف إضعاف موقف النادي الأهلي، مؤكدة على وجود علاقة تعاون مثمرة مع إدارة القلعة الحمراء، وأنها تعمل بشكل دائم من أجل مصلحة اللاعب والنادي.
طالع أيضًا | تقارير مغربية: هدف الأهلي في الميركاتو يُفضل الانتقال إلى الوداد
وجاء البيان كالتالي:
نتابع بذهول موجة الشائعات الساذجة التي تزعم بأننا كممثلين للاعب أحمد قندوسي نتعمد رفض العروض المقدمة له بهدف وضع النادي الأهلي في موقف صعب نود أن نوضح وبشكل قاطع أن هذه الادعاءات لا تستحق أكثر من التجاهل، فهي عارية تماماً عن الصحة، وتفتقر لأي منطق أو حقيقة، إننا ملتزمون تماماً بمسيرة أحمد الاحترافية، ونعمل بتنسيق كامل مع إدارة النادي الأهلي في كل ما يتعلق بمستقبله الرياضي.
ما يثير دهشتنا حقاً هو تلك المحاولات البائسة لبعض الجهات المأجورة التي يبدو أنها وجدت في الدراما مادة خصبة أكثر من الواقع، لقد ابتكروا قصصاً عن تواصل بيننا وبين أحد الأندية المصرية لفسخ عقد أحمد مع الأهلي، وهنا نود أن نطمئن هؤلاء الكُتاب المبدعين أن خيالهم الخصب، رغم أنه يصلح لأفلام الخيال العلمي، إلا أنه بعيد كل البعد عن الحقائق الرياضية، لو كانت لدينا نية لفسخ التعاقد أو تصعيب الأمور، لكان ذلك قد حدث الموسم الماضي.
ومن المفارقات العجيبة أن بعض الذين ينشرون هذه الأكاذيب الآن، كانوا في وقت سابق يتهافتون لالتقاط الصور مع أحمد، وبعضهم حتى عرض العمل كمحلل أداء فردي للاعب بشكل مجاني! يبدو أن هؤلاء وجدوا متعة في كتابة السيناريوهات الدرامية بدلاً من التحليل الواقعي، ولكن بدلاً من إختلاق قصص مثيرة، كان من الأفضل التركيز على توضيح طموح أحمد ورغبته في اللعب لفريق يناسب قدراته وتطلعاته. إختيار الطريق الصحيح لتحقيق الطموح ليس عيبًا، بل هو خطوة في الطريق الصحيح.
أخيراً، نود أن نؤكد أن أحمد قندوسي ملتزم بعقده مع النادي الأهلي حتى نهاية موسم 2027/2026، وأن الأولوية الأولى والأخيرة لنا وللاعب، إذا لم يعد للنادي الأهلي، ستكون في البحث عن مشروع رياضي جيد يحافظ من خلاله على مكانته مع المنتخب الوطني الجزائري، ندعو الجماهير إلى عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، فأنتم تستحقون معلومات دقيقة وموضوعية، لا مجرد إثارة رخيصة.