عبر جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي طرابزون سبور الجديد، محمود حسن تريزيجيه، عن سعادته الشديدة بعد الانتقال إلى بطل الدوري التركي قادمًا من أستون فيلا.
ووقع تريزيجيه في الأسبوع الماضي مع طرابزون سبور على عقد لمدة 4 سنوات بمقابل 4 ملايين يورو براتب سنوي قيمته 1.5 مليون يورو بالإضافة إلى حوافز متغيرة أخرى.
اقرأ أيضًا.. صحيفة بلجيكية توضح موقف أندرلخت من أنباء عودة بيرسي تاو
وأجرى المصري الدولي حوارًا مع قناة “TRT” التركية في بداية مشواره مع طرابزون سبور، وقال: “سعيد لوجودي في هذا النادي الرائع، كان هناك استقبال مميز من الجميع، آمل أن أكون عند حسن ظنهم بقدر الحب الذي شعرت به”.
وتابع: “لقد عملت طوال فترة الصيف للحفاظ على لياقتي البدنية لأكون جاهزًا عندما أنضم إلى الفريق، نسبة جاهزيتي الآن ما بين 80 إلى 90% ومع معسكرنا في سلوفينيا ستزداد تلك النسبة بالتأكيد”.
وأضاف: “يمكنني أن أصف نفسي بإيجاز، أهدف دائمًا إلى الأفضل، لا أفكر في الأمس، كل ما حدث هو في الماضي وأريد أن أحقق المزيد، المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا أمر مميز للغاية، لدينا أهداف أخرى لنحققها في الموسم الجديد، ولكن الأول هو كأس السوبر، بعد ذلك هناك تصفيات دوري أبطال أوروبا، يا له من شعور خاص لأنه حلمي منذ فترة طويلة، وأتمنى أن نكون أبطالًا للدوري في النهاية مرة أخرى”.
وواصل تصريحاته: “جماهير طرابزون سبور تستحق أن تشاهد فريقها في دوري أبطال أوروبا، لا أقول هذا بسبب أنني أصبحت لاعبًا في النادي ولكن هناك عمل ومجهود من الجميع يستحقون عليه التواجد في تلك البطولة”.
وعن المدرب عبد الله أفجي: ” قبل انتقالي إلى هنا، كانت هناك أندية أخرى مهتمة بي، لكن بعد الحديث مع الإدارة والمدرب، قررت الانتقال إلى طرابزون سبور لأنه مدرب رائع جدًا وأخبرني عن خططه وأثار إعجابي ليس فقط في كرة القدم وإنما في الحياة بشكل عام، لذلك أريد تقديم كل ما لدي لمساعدة الفريق”.
واستمر: “أتمنى أن أحظى بنفس النجاح الذي حققه أنتوني نواكيمي هنا في طرابزون سبور، لقد تابعت ما فعله في الموسم الماضي عندما كنت في باشاك شهير، فهو لاعب رائع وأتمنى له حظًا سعيدًا في المستقبل”.
وأكمل: “عندما شاهدت احتفالات الفوز ببطولة الدوري في الموسم الماضي، تمنيت التواجد في طرابزون سبور، لكن تلك البطولة أصبحت من الماضي، علينا أن نعمل جيدًا من أجل الموسم الجديد والفوز باللقب من جديد”.
وواصل: “لدي 4 أهداف، صنعت 4 أهداف أخرى في 5 مباريات ضد طرابزون سبور في الماضي، أتمنى أن نفوز معًا حتى لو خسرنا سنخسر معًا”.
وعن أفضل أهدافه في طرابزون سبور: “الآن، أصبحت لاعبًا في هذا النادي ولا أريد أن تغضب الجماهير مني (ضاحكًا)، لكن أفضل هدف هو الهدف الذي سجلته من الجهة اليمنى بالجزء الخارجي من قدمي، ولكن الأفضل لي في تركيا كان مع قاسم باشا في شباك بشكتاش”.
واختتم تصريحاته عن سر لقبه “تريزيجيه”: “عندما لعبت في التاسعة من عمري كنت في النادي الأهلي في مصر، قمت بقص شعري مثل ديفيد تريزيجيه، كنت ألعب في هذا الوقت كمهاجم وأحرز العديد من الأهداف، كان مدربي يشبهني به ومن هناك أصبح لقبي”.