وتقرر طرح 40% من التذاكر الخاصة بحضور السباق المرتقب، على أن تكون هذه النسبة قابلة للزيادة في المستقبل، وفق التحديثات التي ترد للجنة المنظمة للسباق من الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، وذلك حرصاً على مراعاة جميع معايير الصحة والسلامة لجميع الجماهير والسائقين والإداريين والمشاركين، فيما سيكون حجز وبيع التذاكر الخاصة بالسباق متاحاً الآن عبر الموقع الإلكتروني.
وتُتيح جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 للمشجعين، 3 أنواع من التذاكر خلال أيام السباق الثلاثة، وهي: نادي البادوك، الضيافة الراقية، والمنصات الرئيسة، على أن يبدأ سعر تذاكر المنصة الرئيسة من 1800 ريال سعودي للحزمة الكاملة، حيث سيستمتع حاملو التذاكر بالإطلالة المميزة على خط البداية والنهاية، والمنطقة فائقة السرعة في القسم الأخير من الحلبة عند المنعطفين 26 و27، إذ تتخطى سرعة السيارات عند المنعطفين حاجز الـ 322 كلم/ساعة.
كما يمكن لمشجعي الفورمولا1 زيارة نادي البادوك، للاستمتاع بنهاية أسبوع في حلبة كورنيش جدة في مبنى مرائب الصيانة والفرق، ويستطيع حاملو تذاكر نادي البادوك مشاهدة السائقين وأساطير الفورمولا1 من جهة، ومشاهدة منطقة الصيانة وشبكة الانطلاق، وكذلك حصص التجارب والسباق من جهة أخرى، وسيتمكن حاملو التذاكر من متابعة بطولة العالم للفورمولا1، مع عدد من النشاطات الترفيهية والمهرجانات وحفلات الموسيقى المصاحبة، والتي ستُقام حول الحلبة، وفي منطقة المشجعين طوال نهاية الأسبوع بشكل مباشر.
من جهة أخرى، أطلقت اللجنة المنظمة للسباق شعار جائزة السعودية الكبرى المُلهم “نسابق المستقبل”، والذي أطلق بالتزامن مع طرح التذاكر للبيع، وتم اختيار هذا الشعار لإظهار الرابط المتين بين قِمة رياضة المحركات، وثقافة وإرث وضيافة المملكة، التي من شأنها المساهمة في تعزيز وبناء مستقبل رائد، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب والشابات في هذا الوطن الغالي.
يذكر أن وزارة الرياضة قد أعلنت في الخامس من نوفمبر 2020، وبدعم مباشر من سمو ولي العهد استضافة المملكة لسباق “فورمولا1 السعودية” للسيارات، في إطار شراكة تمتد 15 سنة مقبلة مع الفورمولا1، التي تأتي بعد سلسلة من النجاحات في استضافة الفعاليات العالمية بمختلف الألعاب، في ظل دعم غير محدود يحظى به القطاع الرياضي، من قبل سمو ولي العهد حفظه الله ، وبما يواكب خطط وأهداف رؤية المملكة 2030، تعزيزاً لقيمة ومكانة المملكة إقليميًّا وعالميًّا، وقدرتها على استضافة هذه الأحداث العالمية الكبرى، لصناعة مجتمع حيوي، بأعلى معايير جودة الحياة.