تفاؤل أخضر بالصدارة والشمشون

يستبشر المنتخب السعودي بالذهاب بعيدًا في بطولة كأس أمم آسيا 2023، المقامة حاليا في قطر، بعد احتلال صدارة مجموعته.

وأنهى المنتخب السعودي مشواره بالمجموعة السادسة في المركز الأول برصيد 7 نقاط، من انتصارين على عمان وقيرغيزستان، وتعادل مع تايلاند.

وضرب الأخضر موعدًا ناريًا مع كوريا الجنوبية، في ثمن نهائي البطولة، الثلاثاء المقبل.

وهي المرة الخامسة التي يعتلي فيها الصقور صدارة مجموعته في كأس آسيا، من أصل 11 مشاركة، مقابل تأهله في الوصافة 3 مرات. وقبل النسخة الجارية تصدر الأخضر مجموعته في نسخ 1984، 1988، 1992، 2007. المثير أن الأخضر وصل إلى النهائي على الأقل في النسخ السابقة التي شهدت تصدره المجموعة، مما يبشر الأخضر قبل خوض معركة الأدوار الإقصائية، إضافة إلى أن التاريخ في البطولة القارية يقف إلى صف الصقور خلال مواجهاتهم أمام الشمشون، إذ يتفوق الأخضر تاريخيا على نظيره الكوري الجنوبي خلال تاريخ مواجهاتهما في البطولة الآسيوية.

لقبان

تصدر المنتخب السعودي مجموعته لأول مرة في أولى مشاركاته بالبطولة القارية بنسخة 1984 في سنغافورة، حين حصد 6 نقاط على حساب الكويت وقطر وسورية وكوريا الجنوبية على الترتيب. وأكمل وقتها مشواره ليتوج باللقب الأول في تاريخه. وفي النسخة التالية 1988 بقطر، كرر المنتخب السعودي صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط أيضًا، لكن هذه المرة على حساب الصين وسورية والكويت والبحرين على الترتيب. وحافظ الأخضر على لقبه القاري في تلك النسخة، بعدما تغلب على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4/ 3، إثر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية.

الاكتفاء بالوصافة

واصل المنتخب السعودي هيمنته على مجموعته للنسخة الثالثة على التوالي، ففي نسخة 1992 اعتلى الصدارة برصيد 4 نقاط أمام الصين وقطر وتايلاند على الترتيب، لكن القاعدة انكسرت هذه المرة، إذ لم يتمكن الأخضر من التتويج للمرة الثالثة، وإنما اكتفى بالوصول للمباراة النهائية، ليخسر على يد اليابان صفر/1.

وانتظر المنتخب السعودي حتى 2007، ليعود إلى صدارة مجموعته في دور المجموعات، ووقتها جمع 7 نقاط متفوقًا على كوريا الجنوبية وإندونيسيا والبحرين على الترتيب. وفي تكرار لسيناريو 1992، أنهى المنتخب السعودي، مشواره في البطولة بمركز الوصافة، بعد أن خسر المباراة النهائية على يد العراق صفر /1.

تفوق تاريخي

يتسلح المنتخب السعودي بالتاريخ في مواجهته لنظيره الكوري الجنوبي، المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل، في ثمن نهائي كأس آسيا. وسيكون الأخضر أمام مهمة صعبة أمام كوريا الجنوبية وصيف المجموعة الخامسة، من أجل العبور إلى ربع النهائي، ومواصلة الطريق نحو تحقيق حلم الجماهير في الفوز بكأس آسيا، وهو اللقب الغائب عن المملكة منذ نسخة 1996.

وتقابل المنتخبان 4 مرات في كأس آسيا، ولم يسبق أن خسر الأخضر أي لقاء أمام كوريا الجنوبية في كأس آسيا، إذ فاز مرة وتعادل في 3 مناسبات، منها مباراة تأهل فيها بركلات الترجيح. وتعود أول مباراة جمعت الأخضر والشمشون إلى 1984 بسنغافورة، وانتهت بالتعادل 1/1 بدور المجموعات، وتوج المنتخب السعودي بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه. وكانت المواجهة الثانية في نهائي 1988، إذ حسم التعادل السلبي الوقت الأصلي قبل أن ينجح الأخضر بالفوز بالركلات الترجيحية 4/ 3، ليظفر بلقب البطولة للمرة الثانية تواليا في تاريخه. جاء ذلك قبل أن يلتقي الطرفان في كأس آسيا 2000، حيث واصل الأخضر حضوره القوي أمام الشمشون الكوري، حينما تواجها في نصف النهائي، وتفوق الأخضر 2/ 1، ليتأهل للنهائي أمام اليابان، ولكنه خسر اللقب صفر /. وتجدد اللقاء السعودي والكوري في نسخة 2007، وحسم التعادل 1/1 المواجهة، ضمن منافسات دور المجموعات، وتأهل الأخضر إلى النهائي في تلك النسخة أمام العراق، وخسره صفر / 1.

4 مرات تصدر الأخضر مجموعته في كأس آسيا

الصقور بلغوا نهائي النسخ التي تصدروا خلالها مجموعتهم

الأخضر توج بلقبين من 3 بعدما تصدر مجموعته القارية

التاريخ يقف مع الأخضر أمام كوريا الجنوبية في البطولة الآسيوية

4 مواجهات جمعت الأخضر والشمشون في كأس آسيا

انتصاران سعوديان أحدهما بركلات الترجيح

تعادلان جمعا المنتخبين كانا بدور المجموعات