تحذير
جاء التحذير الأهلاوي من مغبة الاعتماد على الانتصارين اللذين سجلهما الراقي في الجولتين الأخيرتين، نظرًا لأن الفريق لم يستعد عافيته بالشكل المطلوب، وطالبوا بالتركيز سواء من قبل اللاعبين أو مدرب الفريق، والحذر من القوة الهلالية، وعدم التساهل، خصوصًا أن نتيجته أمام الرائد رغم فوزه ليست مؤشرًا على قوة أو ضعف الزعيم، وربما تعيد الخسارة الفريق إلى المربع الأول في تلقي الخسائر المتتالية، مؤكدين أن التجهيز النفسي للاعبين يعتبر أهم ما يتطلبه الإعداد للكلاسيكو.
تفاؤل
تفاءل أهلاويون بنقل اللقاء إلى إستاد الأمير عبدالله الفيصل بدلًا من إستاد الجوهرة، خصوصًا أن آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت في موسم 2012 وتحديدًا في الجولة الـ17 في الـ19 من يناير 2012، ويومها كسب الراقي نظيره الزعيم 1/صفر بهدف سجله الدولي العماني السابق عماد الحوسني.
تكتيك
ميدانيًا، واصل الأسود الاستعداد لمواجهة الزعيم، وبدأت التدريبات بتمارين لياقية متنوعة اعتمدت على السرعة والتمركز في مساحات مختلفة من أرضية الملعب خاصة في منطقة العمق وصناعة الهجمة من منتصف الملعب لمناطق الهجوم لتنويع مصادر الفريق الهجومية، وقسم المدرب عناصر الفريق لمجموعتين وأقام بينهما عددًا من التدريبات التكتيكية الخاصة كدقة التسديد على المرمى.
تخوف أهلاوي من مواجهة الهلال.
2012 شهد آخر مواجهة بين الفريقين على إستاد الفيصل.
الأهلاويون يتفاءلون بالعودة للإستاد القديم الجديد.
هاسي يركز على التسديد وبناء الهجمة.