من جهته، أيد المدرب الوطني بندر باصريح القرار بقوة، وقال: «القرار سيفيد الأندية، وأن اللاعب الجيد والمميز سيفرض نفسه، وأيضاً ستكون هناك منافسة قوية في دوري أندية الدرجة الأولى والثانية».
فيما ذكر المدرب الوطني سعود المشعان بأن القرار جاء بعد دراسة كبيرة من قبل المسؤولين بـ(الاتحاد)، وأنه منصب في مصلحة اللاعب السعودي؛ لأخذ فرصة للمشاركة والمداومة على اللعب بشكل مستمر. ولو لاحظنا أن أغلب المتابعين يعرف تشكيلة فريقه والبديل الذي سيشارك بحكم اعتماد الأجهزة الفنية عليهم، وقال: «سيساعد هذا القرار على تطوير اللاعبين السعوديين باعتماد المدربين عليهم، ومنحهم المزيد من الثقة في التشكيل الأساسي».
وأضاف: «إذا اتجهنا إلى مصلحة الأندية من هذا القرار نجد أن أول إيجابية من هذا القرار هو تقليل الأعباء المالية على النادي، إضافة إلى أن النادي سيضطر إلى اختيار اللاعب المميز، وكذلك المدرب أثناء التمارين للفريق سيكون تركيزه أقوى بحكم إنه لا يحتاج 30 لاعباً بحصة التمرين للفريق، وإنما يحتاج فقط من 23 إلى 25 لاعباً»، مشدداً على أن هذا القرار سيخدم المنتخب السعودي بحكم أن اللاعب سيشارك بشكل مستمر في دوري (يلو) أفضل من أن يتم انضمامه للمنتخب وهو لاعب دكة في دوري (روشن)، مختتماً حديثه بقوله: «أعتقد أن دوري يلو وأندية الدرجة الثانية هي أكبر المستفيدين من هذا القرار، وسيزيد من قوة المسابقتين».
واستبعد المدرب الوطني خالد القروني أن يكون هذا القرار في صالح الأندية بحكم أن هناك مشاركة في بطولات خارجية لبعض الأندية، وبالتالي سيكون هناك ضغط كبير عليها وتحتاج لعدد أكبر من اللاعبين، وقال: «شاهدنا الموسم الماضي نادي الاتحاد لم يستطع إكمال القائمة في العديد من المباريات، وهناك أندية في دوري الدرجة الثانية قد سحبت منه ثلاث نقاط لعدم اكتمال العدد في قائمة الفريق والعدد 30 لاعباً، فكيف سيكون الحال عندما ينقص خمسة لاعبين، واللاعب الجيد سيفرض نفسه في تشكيلة الفريق»، مستفسراً في نهاية تصريحه عن كيفية تعامل الأندية المشاركة في البطولات الآسيوية مع القوائم المحددة من 35 لاعباً».