وقال جابر: «أثق أن أبها سيبقى دون المغادرة لعدة عوامل؛ أولها خبرة الإدارة، وإمكانيات المدرب العالية، ووجود بعض اللاعبين المميزين، الذين سيلعبون دوراً حاسماً في هذا الشأن، كما اعتبر مباريات الفريق أمام الرياض والأخدود والفتح والشباب وضمك والخليج والحزم فرصاً استثنائية للفوز وجمع المزيد من النقاط والبقاء بإذن الله، كما أن نادي أبها يجد دعماً هائلاً ومؤازرة كبيرة رغم الظروف الصعبة في نتائجه؛ التي أعتقد أن سببها سوء اختيار المدرب التونسي يوسف المناعي، وأنه أحد أبرز عوامل عدم استقرار الفريق الفني عندما كان مشرفا على الفريق، وشهد الفريق أسوأ مراحله الفنية والتكتيكية وأبجديات لعب كرة القدم، وكوجهة نظر أرى أن الإدارة وفقت في اكتشاف الخطأ وقامت بتغييرات مهمة وحاسمة، الآن بدأ الفريق يتجانس وخصوصاً من مباراة الوحدة التي فاز فيها الفريق بهدف دون مقابل».
من جهته، قال الناقد الإعلامي المحب لنادي أبها حسن القبيسي: «إن ابتعاد جماهير نادي أبها عن حضور مباريات الفريق ليس في هذا الموسم فقط، بل منذ تأهله لدوري المحترفين السعودي قبل عدة أعوام، وأسباب العزوف الجماهيري عن الحضور تكمن في توقيت المباريات، حيث كان البعض منها يُقام الساعة 9 مساء خلال أيام العمل الرسمي، وهذا التوقيت يعتبر متأخراً، إلى جانب نتائج الفريق غير المرضية، وعدم استهداف إدارة النادي للشباب في المرحلتين الثانوية والجامعية، وتحفيزهم للحضور، الذي يُفترض التواصل الفعال معهم لحضور المباريات، وتقديم تذاكر مجانية، إذ إن أغلب الشباب يرغب في الذهاب مع زملائه للملعب بدلاً من حضوره وحيداً، علاوة على غياب رابطة النادي عن الجماهير، فلو كانت في كل مباراة تقدم الشالات والأعلام وبعض الهدايا البسيطة للجماهير لترك ذلك تحفيزاً وتشجيعاً في قلوبهم، وستكون دعماً لحضورهم في مدرجات استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة».