أكد حسام البدري، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، أنه لا يعلم سبب إقالته من منصبه، متمنيًا التوفيق للجهاز الفني الجديد للمنتخب.
قرر اتحاد الكرة المصري توجيه الشكر لحسام البدري وجهازه الفني من قيادة منتخب مصر، وتعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرًا فنيًا للمنتخب، وذلك بعد التعادل الأخير للمنتخب مع الجابون، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
اقرأ أيضًا | سام مرسي: انضمامي لمنتخب مصر فرصة سأحاول استغلالها.. وحسام البدري فعل كل ما بوسعه
وأضاف البدري خلال استضافته عبر برنامج “مان تو مان” المُذاع عبر قناة “أبو ظبي” الرياضية، بعد سؤاله عن أسباب إقالته: “لا أعلم الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، ولكن بالنسبة لي الأمر انتهى وأتمنى كل التوفيق للجهاز الفني الجديد لتحقيق الأحلام التي كنت أحلم بها لجماهير الكرة المصرية، الجماهير في مصر تعشق كرة القدم، وكنت أتمنى أن نتأهل إلى كأس العالم في قطر، والذين قالوا إن الأداء لم يتطور أرد عليهم بإننا كنا نحتاج وقت أطول”.
وواصل: “حققنا أول الهدف وهو تصدر مجموعة تصفيات كأس إفريقيا وحدث، وكنت قد قلت إن تلاحم الموسمين سيؤدي إلى إرهاق كبير، ومع ذلك وعدت أننا سنتأهل وبالفعل فزنا ثم تعادلنا، ورغم أن الأداء في مباراة الجابون كان أقل ولكن لم يتطرق أحد للمجازفة الهجومية التي قمت بها والتي أسفرت عن هدف التعادل”.
استكمل: “على مدار موسمين متلاحمين والأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك يشاركون إفريقيًا مما أدى إلى إرهاق كبير وملل لدى اللاعبين، ومع ذلك لم أخفق في تحقيق الأهداف، حسابات الكرة هي أن تفوز على ملعبك وتتعادل خارج ملعبك، وإذا كنت فزت بالمبارتين المتتاليتين لتأهلت كأول مجموعة”.
أردف: “في فترة الأجندة الدولية خضت مواجهة بتسوانا، ولكن مع تلاحم الموسمين في الفترة الأخرى كنت أفضل أن يحصل اللاعبين على راحة، خاصة أن لاعبي الأهلي والزمالك كانوا قوام المنتخب وكانوا مرهقين”.
أوضح: “البعض ينسى أن الأهلي كان سيخوض مباراة نهائي إفريقيا، وكان لابد أن أفكر في راحة لاعبي الأهلي لأنه فريق مصري، وكنت أريد إراحة كل اللاعبين بشكل عام بعد فترة من الإرهاق، وطلبت أن يُقام الدوري بنظام المجموعتين، لنختصر الوقت ونسير بشكل طبيعي”.
أكمل: “أي مدرب يتمنى أن يخوض مباريات ودية ولكن متى؟.. كنت عندما أتحدث في هذا الأمر بشأن ضغط مباريات الدوري والجدول، وكان الرد هو أن الأهم هو استكمال مسابقة الدوري”.
استطرد: “أنا تعاملت مع كل الصعاب بصمت، وجاء الإنصاف من جانب الرئيس السيسي بإسناد المهمة لمدرب مصري، وتحملت المسؤولية والتحدي ورغم كل ما حدث أنا حققت أهدافي لأفضل درجة حتى وقت رحيلي”.
اختتم: “هناك من المختصين الذين يعلمون بواطن الأمور أنصفوني، ولكن من يهاجمون ويصدرون المشهد الأسوأ بأن الفريق يقدم أداءً سيئا، فهذا غير موجود في العالم المتحضر والمتقدم، الجميع يتحدث عن النتائج وتحقيق الأهداف وليس الأداء، كنت أتمنى أن يكون هناك صبر خاصة أنه كان لدي أحلامًا كبيرة جدًا مع المنتخب، لكن جاء قرار رحيلي”.