قال حسني عبد ربه مدير الكرة بفريق نادي الإسماعيلي، إنه تم إبلاغه من قبل المدير التنفيذي بقرار إقالته من منصبه، مشيرًا إلى عدم وجود أسباب.
وقال عبد ربه في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية “أون تايم سبورتس1”: “المتداول عن أسباب الإقالة، أزمة القمصان أو السهر، وأنا لا أعرف الحقيقة، أنا رجل أخلصت للنادي وتحملت كثيرًا جدًا من أجله”.
وأضاف: “بعض الأمور كانت خاطئة والجماهير كانت تطالبني بالتصدي لها، واللاعبون هم أصحاب قرار ارتداء نوع معين من القمصان، وأنا وصلت لي مكالمة بالموافقة عليها، لست أنا من يقرر، أمور كثيرة أنا ليس لي علاقة بها وتحملت بسبب الجماهير”.
طالع | إقالة حسني عبد ربه من الإسماعيلي بعد الخسارة أمام الأهلي
وواصل: “ليس لي ذنب اطلاقًا في موضوع القمصان لأن هذا ليس اختصاصي، الأكثر من ذلك اتهموني أنني صاحب شركة القمصان وأنني تربحت من تلك النقطة، ولكن اللاعبون هم من تواصلوا مع صاحب الشركة، والجميع لا يعلم أنني كنت من يدفع الأموال للشركة”.
واستكمل: “لا أعلم إذا كان جاريدو على علم بالأمر أم لا، المدرب الإسباني كان يستشيرني في مباراة اليوم، لأنه يعرف قيمتي، وهذا أمر يزيده عند الجماهير عندما يستشير من حوله، وليس مثل أصحاب النفوس المريضة”.
واستطرد: “أنا أؤكد أن قرار إقالتي اليوم من أجل الضغط على جاريدو لكي يرحل، والله أنا أتحمل من أجل الجماهير ولا أحد يعرف ماذا يحدث في الإدارة”.
واستأنف: “أعيد فتح ملف القمصان رغم انتهائه قبل يومين، لأن هناك من يقف أمام (السبوبة) فلا يجب أن يمر الموضوع مرور الكرام”.
وأكد: “صفقات الإسماعيلي الجديدة جيدة، والإدارة هي التي تعاقدت معهم خلال تواجدي في رحلة العمرة، لا علاقة لي بالتعاقدات، وأنا أؤكد أن النادي سيدخل في أزمة مالية بعد رحيلي، لأنني كنت أفعل أمورًا لا يعرف عنها أحد شيئًا”.
وتسائل: “كيف يتم التعاقد مع لاعبين بـ 6 و7 ملايين، هل هذا يُعقل أن يتم إبرام صفقات بـ120 مليونًا والموارد حوالي 60 مليونا فقط، عامة الأمور ستتضح في الأيام القادمة عن دوري مع الفريق واللاعبين، وسيشعرون بالفارق بعد رحيلي”.
واختتم: “أنا لن أذكر تفاصيل ولن أتحدث عن بيتي الإسماعيلي ولن أكون (إذا خاصم فجر)”.