قال حسين لبيب رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك، إن تحقيق بطولة الدوري هذا الموسم له مذاق مختلف، بسبب الظروف الصعبة التي مر بها النادي من عدم استقرار وتغيير في مجالس الإدارات.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية “أون تايم سبورتس 1”: “تسلمنا النادي قبل ثلاثة أشهر، ورحل الثنائي مصطفى محمد وفرجاني ساسي، بالإضافة إلى أن كارتيرون عندما تولى المسؤولية لم يخض فترة إعداد”.
وأردف: “كان علينا أن نتخذ قرارات مهمة في العديد من الملفات، وكانت كلها مدروسة لأنها كانت قرارات مصيرية، والمجموعة التي تم اختيارها كانت بعناية وأتشرف أنني عضوًا فيها”.
الونش: انضممت لـ الزمالك وهو مفكك.. وكارتيرون استكمل عمل باتشيكو
وتابع: “شعرت أن بطولة الدوري قريبة بعد جلستي الأولى مع كارتيرون، استمرت هذه الجلسة أكثر من ساعة، وكانت بمثابة اختبار لكل طرف، واتفقنا على نقاط مهمة، والمدير الفني شعر أن الإدارة الحالية جادة”.
واستطرد: “كنا نرغب في وضع المنافس تحت ضغط عالي، بعد موافقتنا على اللعب كل 3 أيام، وتحملنا انتقادات الجماهير التي كانت لا تفهم هذا الشئ، واتفقت مع المدير الفني على ذلك، وهو على مستوى عالي جدًا من الناحية البدنية والفنية”.
واستكمل: “أبرز إيجابيات الدوري هذا الموسم هو تطبيق تقنية (الفار)، والتي تمنح العدالة التحكيمية، ولا يوجد حكم يتعمد خسارة فريق، وكذلك الأمر بالنسبة لاتحاد الكرة، وهناك أخطاء بشرية قد تحدث، ومن الممكن أن يتم تطوير التقنية بشكل أفضل”.
وواصل: “تم تأجيل احتفالية التتويج بالدوري بسبب معسكر المنتخب الوطني، لأن اللاعبين الدوليين سيغيبون، ونريد تنظيم احتفالية بحضور الجميع وأن تليق بهم”.
وأكد لبيب: “جاهزون للعب كأس مصر والتتويج بالبطولة إن شاء الله، ولكن ننظر للمصلحة العامة ونتيجة اجتماع الأندية مع اتحاد الكرة، ووقتها سنوضح موقفنا”.
وكشف: “الزمالك مديون بأكثر من 500 مليون جنيه تحت بند (الديون السيادية) المتعلقة بالضرائب وضرائب القيمة المضافة، والمياه والكهرباء وغيرها، الأمر هنا لا يتعلق بشخص أو مجلس معين بل مبالغ متراكمة منذ سنوات طويلة، وهناك أشياء موعد استحقاقها كان منذ خمس سنوات، ونحاول تقسيط المبلغ والحصول على تسهيلات”.
وأضاف: “هناك 17 أو 18 مليون دولار مديونية على النادي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان لابد أن يكون هناك شخص معين لهذا الملف فقط، من أجل العمل على تجهيز الأوراق الخاصة، وهناك حكم نهائي لـ معروف يوسف بـ800 ألف دولار، وكذلك الأمر بالنسبة لـ أشيمبونج الذي حصل على حكم نهائي ضد النادي وهناك نادي عربي حصل على حكم نهائي أيضًا”.
واختتم: “عندما استلمنا النادي كان ما تم تسديده للاعبي الفريق 21%، واستطعنا توصيل هذه النسبة لـ 79%، بجانب دفع مكافآت مادية للاعبين في المواجهات النهائية للدوري”.