وعلمت «الوطن» أن إدارة النادي برئاسة ممدوح السهلي تدرس إقالة الجهاز التدريبي الوطني بقيادة أحمد قدري واستبداله بمدرب عربي، إذ لم يقدم المدرب قدري أي بصمة تدريبية للفريق إذ يعد الفريق أكثر فرق المجموعة الثانية استقبالًا للأهداف بـ11 هدفًا، منها 10 أهداف مناصفة في مباراتي الدرعية بجازان، ووج بالطائف، وأقل الفرق تسجيلًا للأهداف، إذ لم يستطع تسجيل أي هدف له بالدوري، الأمر الذي ترك معه أكثر من علامة استفهام.
وحمل رياضيو جازان رئيس النادي مسؤولية تدهور الفريق بالدوري، نظير القرارات العشوائية، منها تعيين لاعب الفريق السابق أحمد قدري مدربًا للنادي رغم افتقاده الخبرة التدريبية، وانشغاله بدوري فرق هواة جازان، والاختيارات الضعيفة للاعبين الأجانب، مطالبين بتغيير صورة الفريق السلبية التي تتكرر عامًا بعد عام.