خالد عبد العزيز: أختلف مع أسلوب إدارة الزمالك.. ولم أكن سأفعل مثلهم

أعرب خالد عبد العزيز، وزير الرياضة السابق، عن تحفظه بشأن الترشح لرئاسة نادي الزمالك أو اتحاد الكرة المصري، مشيراً إلى أن القرار يتطلب دراسة متأنية للظروف المحيطة وتقييمًا دقيقًا للمسؤوليات الملقاة على عاتق هذا المنصب الهام.

وقال خالد عبد العزيز في تصريحات عبر برنامج “الهدف”، على قناة “أون تايم سبورت 2”: “بالتأكيد أفكر كثيرًا في الترشح في انتخابات اتحاد الكرة أو نادي الزمالك، لكن لا توجد نية لهذه الخطوة”.

وتابع: “لكي تترشح لأي منصب لا بد أن تدرس جميع الظروف المحيطة بالمكان، وهل أنا عندي خطة متكاملة لحل جميع المشاكل، فأنا لم أضع خطة كاملة لهذا الأمر، وأيضًا هل لو عرضت نفسي على الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، هل سيرحبون بي أم لا، وهل لو كانت لدي خطة والجمعية العمومية رحبت بي، هل مؤسسات الدولة ستقف معي أم سأعمل بدون دعم”.

وأضاف وزير الرياضة السابق: “أنا لم أدخل في تفاصيل هذه الأمور، لأن النية في الترشح ليست عندي، أمتلك مجموعة من الخبرات، ولكن لم أتخذ القرار بالترشح، النية ما زالت لم تكتمل، لكن أتمنى التوفيق لأي مُرشح”.

طالع أيضًا | ثروت سويلم: نظام الدوري الجديد هو الأنسب حالياً.. وأرفض الخبير الأجنبي في لجنة الحكام

وعن مُطالبته من بعض المنتمين للزمالك في وقت سابق بالترشح لرئاسة النادي، قال: “الزمالك أكبر وأهم من أي شخص، واسمه يرفع قدر أي أحد وليس العكس، ولا يوجد شيء اسمه أن شخص جاء لينقذ الزمالك، لكن من وجهة نظري من يكون متواجد كيف يستغل اسم النادي الكبير والرمز الكبير والتاريخ الرائع لحل المشاكل”.

واستمر: “لا يوجد شيء اسمه شخص يحل أزمات الزمالك، إنما يعرف كيفية استغلال اسم النادي وقيمته ليُنهي هذه المشاكل، ولنفس الأسباب لم أجلس مع نفسي لأختار المجموعة التي ستساعدني والخطة الواضحة، وعندما علمت الأرقام الكبيرة لم يكن هناك تشجيع كبير، لأنني لا أحب أبدًا أن أخوض الانتخابات ثم أفوز ثم أقول أن الزمالك يُعاني من أزمة مالية، المفترض إنني أعلم قبل أن أترشح، هذا لا يصح، المفترض قبل أن تدخل في أي شيء أن تكون على دراية بكل شيء”.

وعن تقييمه لمجلس إدارة الزمالك الحالي، قال: “لا ننكر أن الظروف صعبة ومُضنية، وإلى حد كبير قاموا بحل أزمات كثيرة وبذلوا مجهودًا كبيرًا، لكن ربما أنا أختلف في أسلوب حل المشاكل”.

وأكد خالد عبد العزيز: “أنا لست من الأشخاص الذين يحلون كل المشاكل في وقت واحد، كنت سأضع خطة عمل على مدار سنتين أو ثلاثة، وكنت سأخشى أن أحل أزمة القيد وأتعاقد مع صفقات ولا تنجح، كنت سأتناول المشاكل على حدة، ربما أختلف معهم في أسلوب الإدارة، وقد يكونون هم أفضل مني، ولكني كنت سأحل مشكلة تلو الأخرى”.

واختتم: “لو كنت توليت رئاسة الزمالك، لم أكن سأسعى لكي يدفع المُحبين أموالًا للنادي، ولكني لم أكن سأمانع، لأن الزمالك أكبر من ذلك بكثير”.