ختم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الجولتين الأولى والثانية للتصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026، التي ستقام في أمريكا والمكسيك وكندا، وكأس آسيا 2027، التي ستستضيفها المملكة، ورغم الشد والجذب والانتقادات والإشادات المتناقضة حيال خيارات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني على القائمة المستدعاة للجولتين، إلا أن المتوسط العمري للاعبين، أثبت دون جدل أن المدرب يجهز جيلا جديدا للأخضر يصل للتصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، بوجوه شابة مطعما ببعض عناصر الخبرة في كافة التصفيات، على أن يكونوا في المونديال، في حال التأهل للمونديال، وخوض غمار كأس آسيا 2027 واللاعبون الجدد في قمة نضجهم الكروي مع الإبقاء على اللاعبين القادرين على العطاء من لاعبي الخبرة، إضافة إلى اللاعبين الذي سيبرزون خلال منافسات الموسم الحالي والمقبل وما تبعه حتى الموعد الرسمي للمحفلين الكبيرين.
معدل رائع
يعتبر المتوسط العمري للاعبين الحاليين الذين تم استدعاؤهم في بداية إعلان القائمة أو ما تبعها من استدعاءات معدل رائع للغاية بلغ 25 عامًا، مما يبث التفاؤل بصناعة جيل قوي قادر على تقديم أفضل المستويات في المونديال، والمنافسة على استعادة اللقب القاري المفقود منذ 1996.
الأكبر والأصغر
يعد المدافع علي البليهي أكبر اللاعبين سنًا بـ33 عامًا، فيما يعتبر المهاجم الواعد طلال حاجي أصغر اللاعبين إذ يبلغ عمره 16 عامًا، وهما العمران اللذان تتفاوت بينهما أعمار الصقور خلال بداية التصفيات.
خبرة الوسط
بلغ المعدل العمري للاعبي خط الوسط 27 عامًا كونه الخط الذي يتطلب تواجد عدد كبير من اللاعبين ذوي الخبرة العريضة، للتحكم في رتم الفريق، يليه متوسط أعمار لاعبي خطي حراسة المرمى والدفاع 25 عامًا، بينما متوسط أعمار المهاجمين 22 عامًا.