ونعت الأوساط الرياضية والإعلامية رمضان، بعد تلقي خبر وفاته، مسترجعة أبرز ذكرياته التاريخية، خاصة خلال فترات تعليقه على مباريات المنتخبات السعودية، والإنجازات التي حققتها.
ويعد رمضان أحد أقدم المعلّقين السعوديين والعرب، حيث أمضى 4 عقود خلف الميكروفون الرياضي، ومثلت الرياضة السعودية عشقًا له.
ورغم عمله موظفًا في ديوان رئاسة مجلس الوزراء خلال تلك الفترة، إلا أن خطواته شدته نحو الرياضة كثيرًا.
وابن مكة المكرمة، الذي عاصر أعوام تأسيس الرياضة السعودية، لاعبًا وحكمًا وصحافيًّا ومعلقًا وإداريًّا، اتجه للصحافة والإعلام، وكانت بدايته في صحيفة البلاد، التي صدرت من مكة، ثم عمل في مجلة اليمامة.
وهو خريج العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، والذي خطفته الرياضة من تخصصه السياسي، حيث كان متيمًا بالمعلق العربي الكبير الكابتن محمد لطيف، ودخل التعليق من باب الإعجاب والتقليد وعشقه للرياضة.