اختبار قاري
بخلاف بايرن، يمرّ برشلونة ثالث الترتيب مع 3 نقاط فقط، بأسوأ مرحلة في تاريخه، حيث يأمل أن يعود بالنقاط الثلاث من أوكرانيا، عندما يواجه دينامو كييف في أوّل استحقاق أوروبي لمدربه الموقت سيرجي بارجوان، الذي خلف الهولندي رونالد كومان المقال من منصبه. واستهل بارجوان الحمل الثقيل بتعادل أمام ألافيس 1/ 1 في الدوري، في مباراة شهدت إصابة المدافع المخضرم جيرار بيكيه، في ربلة ساقه اليمنى وشعور الوافد الجديد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بآلام في صدره، لينضما إلى عيادة مليئة بالمصابين، أبرزهم أنسو فاتي والفرنسي عثمان ديمبيليه، والدنماركي مارتن برايثوايت وسيرجي روبرتو، والهولندي فرينكي دي يونج. لا يملك النادي الكاتالوني ترف إهدار المزيد من النقاط، فهو عليه فرض نفسه في كييف، وتكرار الفوز ذهاباً «1/ صفر»، لكي يرفع رصيده إلى 6 نقاط، في حال أراد الحفاظ على آماله بالتأهل للدور التالي.
آمل يونايتد
في المجموعة السادسة، وعلى غرار برشلونة، يمرّ مانشستر يونايتد الإنجليزي المتصدر برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة، بمرحلة عدم استقرار من ناحية النتائج. ويملك مدرب «الشياطين الحمر» سلاحاً فتاكاً، بشخص البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إلى صفوف فريقه، بعد رحلة طويلة بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، قبل استحقاقه الأوروبي الصعب أمام أتالانتا الإيطالي، وتبقى حظوظ التأهل في هذه المجموعة، مشرّعة على جميع الاحتمالات ويتربص فياريال أي دعسة ناقصة من منافسيه، على أمل أن يخرج بالنقاط الثلاث، من مواجهته أمام يونج بويز السويسري.
فرصة التأهل
في المجموعة السابعة، يقف سالزبورج المتصدر برصيد 7 نقاط على بُعد 3 نقاط من التأهل، في حال تمكن الثلاثاء من تكرار فوزه ذهاباً 31، على مضيفه فولفسبورج الألماني متذيل الترتيب مع نقطتين. في المباراة الثانية، يستقبل إشبيلية الإسباني، صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، ليل الفرنسي ثالث الترتيب مع نقطتين.
تعويض الخيبات
في المجموعة الثامنة، يسعى يوفنتوس إلى أن يعوض إخفاقاته في الدوري المحلي بعد خسارته في مباراتيه الأخيرتين، بحجز بطاقته الأوروبية عندما يستقبل زينيت الثالث «3 نقاط» الساعي للثأر من خسارته على أرضه ذهاباً صفر/ 1. في المقابل، يتوجب على تشلسي الإنجليزي حامل اللقب، وثاني المجموعة مع 6 نقاط، الفوز على مضيفه مالمو السويدي صاحب القاع من دون رصيد، في تكرار لسيناريو الذهاب، من أجل تفادي مفاجأة غير سارة.