سانتو ينجح هجوميا ويفشل دفاعيا

تعول جماهير الاتحاد كثيرًا على مدرب النمور الجديد، البرتغالي نونو سانتو، لتعويض ما فاتهم في موسم الاستفاقة عندما كان العميد قاب قوسين أو أدنى من لقب غائب عنه منذ 2009.

وعانى العميد في المواسم الأخيرة، حتى كان كل هم إدارته ولاعبيه في تلك المواسم البقاء مع الكبار، بل نجا في أحد هذه المواسم من الهبوط بأعجوبة.

وفي الموسم الماضي فاجأ الاتحاد الجميع ووضع نفسه في الصدارة، خاصة مع تولي الروماني كوزمين كونترا تدريب الفريق خلفًا للبرازيلي فابيو كاريلي. خبرة عريضة

يدخل الاتحاد الموسم الجديد بقيادة البرتغالي صاحب الخبرة العريضة في الملاعب الإنجليزية، ويحمل المدرب البرتغالي سيرة متذبذبة، بعد نجاحه الكبير في وولفرهامبتون الذي قاده من دوري التشامبيون شيب إلى أضواء البريميرليج، لكن مهمته الثانية مع توتنهام لم يكتب لها النجاح على الإطلاق.

حلول هجومية

حاول سانتو خلال المعسكر الذي أقيم في النمسا ثم ودية أبها، التي احتضنها ملعب النادي الجمعة الماضي، تجاوز أثر غياب حمد الله على هجوم النمور، من خلال الدفع بالبرازيلي رومارينهو، والبديل هارون كامارا، والاعتماد بشكل كامل عليهما في آخر 3 وديات، حيث نجح في الفوز بمباراتين وتعادل في الثالثة.

وبرهنت المباريات التجريبية على نجاح سانتو، رغم غياب حمد الله، بعد أن سجل فريقه في الوديات الثلاث 7 أهداف بمعدل أكثر من هدفين في اللقاء.

فشل دفاعي

جرب المدرب أكثر من رسم تكتيكي، حيث لعب بطريقة (541 ثم 343)، وأخيرا (451)، لكن الأمر المزعج لسانتو، هو فشله في الخروج بشباك نظيفة خلال المواجهات الثلاث، بعد أن اهتزت شباكه 5 مرات، رغم نهجه أسلوب دفاعي في الثلاث مواجهات يعتمد على الدفاع والتحولات السريعة.

نجاحات سانتو الإنجليزية تغري الاتحاديين

7 أهداف سجلها العميد خلال 3 وديات

5 أهداف سكنت شباك النمور أكدت الخلل الدفاعي

المدرب البرتغالي جرب أكثر من نهج تكتيكي